أفادت وكالة مهر للأنباء، جاء في رسالة التعزية: "إن وفاة هذه الشخصية الروحية القيمة، البابا فرانسيس، قد أثارت مشاعر الحزن والأسى".
وأضاف قاليباف: "كان البابا شخصية تسعى للسلام ومروّجًا للتوحيد، وقد بذل جهودًا كبيرة في السنوات الأخيرة لدعوة المؤمنين إلى المحبة والرحمة".
وأكدت رسالة التعزية أن "البابا فرانسيس كان شخصية تسعى للسلام، وستظل جهوده الإصلاحية والإنسانية في تعزيز عبادة الله، والحوار بين الأديان، وعالم خالٍ من العنف والحروب، ودعم المظلومين، من بينها مواقفه الصريحة والواضحة في إدانة مذبحة الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة على يد كيان الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة إنهاء قتل النساء والأطفال الأبرياء، محفورة في ذاكرة الناس والمطالبين بالحق".
وأضاف قاليباف: "أعبر عن تعازيّ الحارة، باسم نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس الشورى الإسلامي، إلى السلطات في الفاتيكان، وجميع أتباع الكنيسة الكاثوليكية ومجتمع المسيحيين، وأسأل الله تعالى أن يمنح روح الفقيد الكبير الرحمة والخلاص الأبدي في الآخرة".
/انتهى/
تعليقك