وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة أمير نصير زاده خلال لقائه وزير الدفاع في جمهورية زيمبابوي ، إن القارة الأفريقية حظيت دائما بمكانة خاصة في السياسة الخارجية لبلادنا بعد انتصار الثورة الإسلامية.
واكد وزير الدفاع الايراني في هذا اللقاء : إن العلاقات بين إيران وزيمبابوي لها جذور تاريخية وتقوم دائما على أساس الصداقة والاحترام المتبادلين؛ مردفا : لقد شهدنا طوال السنوات الماضية تطورا ايجابيا في العلاقات الثنائية، وأنا على يقين بأن الزيارة المرتقبة لفخامة رئيس جمهورية زيمبابوي إلى طهران ستعزز وتوطد هذه الاواصر.
كما رحب الوزير نصير زادة، بتوسيع التعاون الدفاعي وتبادل الوفود الفنية بين البلدين، مضيفا : هذا سيزيد من قدرة الردع لحكومة زيمبابوي في مواجهة التهديدات الأمنية.
في المقابل، صرحت وزيرة دفاع زيمبابوي : لقد دخلت علاقاتنا مرحلة جديدة بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران؛ مؤكدة بأن "الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات".
وتابعت السيدة كاشيري : بالإضافة إلى المجالات الدفاعية، نحن نعمل على تعميق العلاقات مع ايران في المجالات الدولية والتعليمية والصحية والتعدين والزراعة وغيرها من القضايا الرئيسية التي تسهم في ازدهار البلدين.
تعليقك