وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اميرخان متقي في جلسة نقاشية في منتدى حوار طهران الذي عقده المدير العام لشؤون جنوب أسيا بوزارة الخارجية الإيرانية محمد رضا بهرامي: "لقد شهدت أفغانستان تدخلا أجنبيا في شؤونها الداخلية على مدى نصف القرن الماضي".
وقال إن "أفغانستان أصبحت حاليا مفترق طرق للتقارب ونقل البضائع والطاقة في المنطقة وتلعب دورا إيجابيا في هذا الصدد".
وأضاف القائم بأعمال وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة: "إننا نشهد الآن تشكيل اقتصاد محلي في أفغانستان".
وقال المسؤول "لقد حاولنا خلال السنوات الأربع الماضية توسيع علاقاتنا مع الدول المجاورة، بما في ذلك إيران، ويبلغ حجم العلاقات التجارية السنوية بين إيران وأفغانستان حاليا نحو 3 مليارات دولار".
وقال متقي "إننا ننتهج سياسة خارجية متوازنة في مجال السياسة الخارجية". وأشار إلى وجود اللاجئين الأفغان في إيران وقال: "إن إيران تستضيف اللاجئين الأفغان منذ 40 عاماً بسبب التطورات في أفغانستان ولن ننسى هذا اللطف من إيران".
قال أمير خان متقي إن أحد التحديات المشتركة بين إيران وأفغانستان هو قضية المخدرات. ورد وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة أيضًا على سؤال من بهرامي، وهو دبلوماسي إيراني كبير قاد اللجنة، بشأن قضية المياه.
وقال "إن من واجبنا الشرعي كمسلمين أن نساعد المسلمين الذين يعانون من العطش". وأضاف: لا ينبغي للشعب الإيراني أن يشك في أننا لا نحمل أي نوايا سيئة ونعتبر أن من واجبنا الشرعي أن نقدم المياه للشعب العطشان.
وعندما سئل عما إذا كان ملتزماً باتفاقية هيرمند، قال: "لو لم تكن هذه الاتفاقية لكنا قمنا بهذا الواجب وأكدنا على ذلك خلال زيارة السيد عراقجي إلى أفغانستان".
/انتهى/
تعليقك