وأفادا وكالة مهر للأنباء، انه في إشارة إلى الحربين المفروضتين على بلدنا، واللتين استمرتا ثماني سنوات واثني عشر يومًا، قال العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي: "لقد خرج الشعب الإيراني البطل من هاتين الحربين بشرف ونصر".
🔹️وأضاف: "مع أن الحربين المفروضتين على بلدنا كانت مختلفة في طبيعتها، إلا أنها شُنت بهدف مشترك وهو اسقاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتفكيكها. ورغم اختلافاتهما الجوهرية، كانت كلتا الحربين حربين بالوكالة، قادتهما الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".
🔹️وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: "في كلتا الحربين، افترض العدو ضعف إيران؛ ظنّ أن الضغط العسكري سيؤدي إلى حرب أهلية وتمرد، لكن الشعب الإيراني خرج من هذه التهديدات بقدراته الدفاعية وتعبئته الشعبية وقيادته الحكيمة".
أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن أي دبلوماسية لا يمكن أن تمنع اندلاع الحرب، وأضاف: "لقد واجهنا نقصًا حادًا في الموارد خلال الحرب التي استمرت ثماني سنوات، ولكن في الحرب الأخيرة، كانت القدرات الاستخباراتية والعسكرية الإيرانية بحيث تغيرت معادلة المعركة تمامًا وتم ترسيخ سيادة البلاد في المنطقة".
/انتهى/
تعليقك