وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه في رسالة تعزية وجهها اللواء موسوي بمناسبة رحيل العميد افشار الذي كان من كبار قادة الحرس الثوري قال رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية ان وفاة العميد افشار الذي كان أحد رواد الحركة الإسلامية والقوات المسلحة البطلة لإيران الحبيبة، تسببت بحزن وأسى عميقين في أوساط القوات المسلحة وعائلة الثورة الإسلامية الكبيرة.
ووصف اللواء موسوي العميد أفشار بأنه كان من الوجوه البارزة والمؤثرة في التاريخ المعاصر للبلاد، حيث بدأ مسيرة خدمة الشعب ومحاربة الحرمان بروح جهادية شعبية، من خلال مشاركته الفعالة في الحركة الإسلامية ضد نظام الطاغوت، ثم عضويته المؤثرة في المجلس الأعلى لجهاد البناء .
واضاف اللواء موسوي ان العميد افشار كان في مسؤولياته الرئيسية في حرس الثورة الإسلامية بما في ذلك رئاسة الأركان المشتركة للحرس الثوري، وقيادة قوات مقاومة التعبئة، وفي رئاسة جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) كان دوماً يؤكد على تربية القوات المخلصة الثورية الشعبية، وأدى دوراً فعالاً في تعزيز القدرات الدفاعية والثقافية للبلاد.
كما تحمل في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، من خلال إدارته وتوجيهه الحكيم في مسؤوليات مثل مسؤول الثقافة والدعاية الدفاعية، ورئيس مؤسسة الحفاظ على الآثار ونشر قيم الدفاع المقدس، وكلية الحرب الناعمة في جامعة الدفاع الوطني العليا، مسؤولية استراتيجية في توضيح خطاب المقاومة، والحفاظ على إرث الدفاع المقدس، والارتقاء بالمستوى العلمي والاستراتيجي للقوات المسلحة.
وتابع اللواء موسوي : لطالما كانت سمات الشعبية، والإخلاص، والولاية، والنظرة الاستراتيجية، واضحة في فكر العميد افشار وأدائه، وستكون خدماته الخالدة في المجالات الدفاعية والثقافية والاجتماعية، رأس مال قيماً لمستقبل البلاد.
وقدم اللواء موسوي التعازي إلى أسرو العميد افشار الكريمة، ورفاقه الأعزاء، وشعب إيران النبيل، داعيا الباري عزوجل بان يمن على هذا الفقيد السعيد بالرحمة الواسعة، وعلو الدرجات، ومرافقة سيد الشهداء الامام أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، ولأبنائه وأحفاده الصبر والسلوان والطمأنينة القلبية.
/انتهى/
تعليقك