وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى حميد رضا حاجي بابائي، نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي، الشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي، رئيس مجلس النواب العماني، على هامش الدورة 151 للجمعية البرلمانية العالمية في جنيف، وتحدث معهما.
وفي هذا اللقاء، قال حاجي بابائي: "إيران وسلطنة عمان دولتان تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية متينة، وتشهد العلاقات بينهما تطورًا اقتصاديًا متسارعًا".
وأضاف: نُقدّر مواقف عُمان الطيبة خلال حرب الاثني عشر يومًا المفروضة، ونأمل أن يستمر هذا التعاون ويتعزز.
وأضاف نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي: على الرغم من أن حرب الاثني عشر يومًا المفروضة التي شنّها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة كانت مريرة، إلا أنها أسفرت عن نتائج. لقد شرحوا القضايا التي تطلبت جهدًا كبيرًا لشرحها، واتضح أخيرًا أن الصهاينة ليسوا أعداء غزة وإيران فحسب، بل أعداء المنطقة بأسرها.
وأشار نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى أنه في عالم اليوم، إن القانون والأخلاق ليسا المعيار، وقال: كما لوحظ في نقاشات "سناب باك"، وخلافًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، اتخذت ثلاث دول أوروبية هذا الإجراء. وبالطبع، يجب أن نقول إنه قد مر 46 عامًا منذ أن ضغطت الولايات المتحدة على الزناد.
وقال: نناقش معايير مهمة في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي، لكن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة انتهكا جميع هذه المعايير.
رئيس مجلس النواب العماني: كلما لاح بصيص أمل للشعب الفلسطيني، قضت عليه إسرائيل
وقال رئيس مجلس النواب العماني بدوره خلال اللقاء: نحن نتحدث عن إيران وسلطنة عمان، وهما دولتان تربطهما علاقات وطيدة، ولا ننسى دعم إيران لعمان في مراحل تاريخية مختلفة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، تابع: للأسف، كلما ظننا أن هناك بصيص أمل، قضت عليه إسرائيل.
وأضاف رئيس مجلس النواب العماني: أعلن الوفد الفلسطيني أنه بعد وقف إطلاق النار، قُصفت فلسطين مجددًا، وحتى الأمريكيون قالوا إن الوضع في غزة يشابه وضعا سقطت قنبلة ذرية هناك.
/انتهى/
تعليقك