أفادت وكالة مهر للأنباء، قال آية الله أحمد جنتي، أمين مجلس صيانة الدستور، في بداية جلسة المجلس اليوم (الأربعاء 22 أكتوبر)، مشيرًا إلى تصريحات قائد الثورة الاسلامية الأخيرة في لقاء مع أبطال الرياضة والحائزين على ميداليات أولمبياد العلوم العالمي: "هذه الكلمات وصفة موثوقة للنجاح في مواجهة مخططات الأعداء. إن عداء العالم لإيران الإسلامية ينبع من خوف الدول الأخرى من أن تحذو حذوها". ووصف القائد الأعلى التدخلات الأمريكية بأنها متسلطة، والحقيقة هي أن القوى المتغطرسة سعت دائمًا إلى الهيمنة على الدول بمثل هذه النزعة من أجل نهب ثرواتها.
إن السبيل الوحيد للنجاح في مواجهة القوى الظالمة هو "أن تصبح قويًا".
وتابع، مشيرًا إلى التجربة التاريخية لمختلف الدول ضد الاستعمار: "إن دراسة التاريخ تُظهر أن السبيل الوحيد للنجاح في مواجهة تجاوزات القوى الظالمة هو أن تصبح قويًا وتصمد". لقد انتصرت الأمم التي سلكت هذا الطريق دائمًا، والحمد لله، اليوم، يحمل شعب إيران الإسلامية المؤمن لواء هذا الطريق المجيد.
"حركة التبغ" مثالٌ بارزٌ على الصمود الوطني
مُستذكرًا أيام انتصار حركة التبغ ودور القيادة المخلصة لآية الله ميرزا حسن شيرازي، قال أمين مجلس صيانة الدستور: "حركة التبغ مثالٌ بارزٌ على صمود أمةٍ دفعت ثمنًا باهظًا للحفاظ على كرامتها، وصمدت في وجه القوى المتغطرسة. ويُعدّ امتياز التبغ من أوضح الأمثلة على عقود الاستغلال التي مارستها الحكومات الاستعمارية. وتُظهر دراسة هذا العقد أن المستعمرين، مستغلين نفوذهم الثقافي والسياسي، سعوا إلى نهب الموارد المادية للأمة الإيرانية".
طبيعة القوى الاستكبارية ثابتة
مؤكدًا على مسؤولية الناشطين في مجال جهاد البيان، قال: إن توضيح أبعاد العقود الاستعمارية للمجتمع، وخاصةً جيل الشباب، ضرورةٌ لفهم طبيعة القوى الاستكبارية بشكل أفضل. قد تُغير القوى الاستكبارية خطابها بين الحين والآخر، لكن طبيعتها الظالمة لا تزال ثابتة، وسلوك القادة الأمريكيين وغيرهم من القوى المهيمنة في الآونة الأخيرة هو أوضح تجليات هذه الروح الاستكبارية.
/انتهى/

تعليقك