أفادت وكالة مهر للأنباء يوم الخميس، شكك "مارك بوتينغا" في ازدواجية النهج الذي تتبعه المؤسسة الأوروبية في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي، ونُشر تسجيله على صفحته على فيسبوك.
وخاطب زملائه قائلًا: "لماذا نقبل امتلاك [إسرائيل] لقنبلة نووية؟ هذا أمر غير مقبول إطلاقًا. أنتم تعتبرون إيران التهديد الرئيسي، لكن انظروا إلى [إسرائيل] التي قصفت لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن، ومؤخرًا قطر".
وفي سؤال آخر، سأل بوتينغا زملائه: "لماذا لا تُصرّحون أو تُدينون انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني؟ الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاق، وليست إيران".
وأضاف النائب الأوروبي: "أخيرًا، أريد أن أعرف لماذا لا نُدين نحن، الاتحاد الأوروبي، الهجمات غير القانونية التي شنّتها الولايات المتحدة و[إسرائيل]، والتي قُتل خلالها العديد من المواطنين الإيرانيين، والتي زادت من صعوبة الدبلوماسية النووية".
وأضاف: "ندّعي أننا أناس طيبون، وأن منع انتشار الأسلحة النووية وقضية حقوق الإنسان قيّمتان ومهمتان بالنسبة لنا، لكننا نزيد الوضع سوءًا".
وقال الممثل البلجيكي في البرلمان الأوروبي: "نُكثّف العقوبات التي تضرّ بالمواطنين الإيرانيين العاديين. هذه العقوبات تُصعّب عليهم شراء الأدوية والسلع الأساسية".
ووصف بوتانغا الهدف الوحيد لسياسات الاتحاد الأوروبي بأنه "تعطيل إيران لتحويل هذا البلد إلى سوريا ولبنان وعراق جديدة"، مؤكدًا: "لا يمكن للناس أن يتسامحوا مع هذا".
/انتهى/

تعليقك