وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد وزير الداخلية الايراني خلال اجتماع وزراء داخلية منظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) أن الزيادة المتزايدة في رحلات العمل والزيارة والسياحة والعلاج والتعليم تتطلب تنظيم وتسهيل سفر المواطنين إلى الخارج من خلال توفير الآليات المناسبة، وقال: "نقترح أن يتم إلغاء التأشيرات في منطقة منظمة التعاون الاقتصادي تحت مسمى "تأشيرة إيكو"، وأن تخضع رخص القيادة الصادرة في منطقة إيكو للاعتراف المتبادل".
وصرّح إسكندر مؤمني بأن التطورات الأخيرة على الساحتين الدولية والإقليمية قد جعلت دول المنطقة امام تحديات ومشاكل عديدة، وقال: في ظل هذه الظروف، ومع تغير طبيعة التهديدات، تضطر الدول إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة التهديدات الأمنية السياسية والاقتصادية الجديدة من خلال توظيف بدائل مناسبة في السياسة الخارجية والإقليمية.
وأضاف: إن غزو الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وعدوانهما، وفرض حرب دامت 12 يومًا على إيران، أدى إلى وحدة وطنية وصمودٍ كبير من الشعب والقوات المسلحة، وفي النهاية اضطر العدو إلى وقف الحرب دون تحقيق أي إنجازات.
وأكد وزير الداخلية أن الحكومة والشعب الإيراني لم يبدآ الحرب قط، وقال: "بل يقاومان ويواجهان عدوان الأعداء بوحدة وتماسك وبكل ما أوتوا من قوة".
وذكّر مؤمني قائلاً: "يشهد العالم جرائم الكيان الصهيوني البغيضة ضد شعب غزة، والذي لم يحقق أي إنجازات رغم العدوان والجرائم والمجازر المستمرة منذ عامين والانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار؛ وقد أدان العالم هذا الكيان بالإجماع ودعا إلى محاكمة قادته".
وأكد الوزير أننا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى التقارب والتعاطف الإقليميين، قائلاً: "لا شك أن السعي إلى علاقات متعددة الأطراف والتعاون في إطار منظمات إقليمية مثل منظمة التعاون الاقتصادي (ECO) من شأنه أن يساعدنا في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية.. إن تحقيق التضامن الإقليمي يُسهّل التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف والمصالح الوطنية لدول المنطقة".
/انتهى/
تعليقك