وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ميخائيل أوليانوف، المتدوب الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، في مقابلة مع وكالة أنباء ريا نوفوستي: "في الوقت الحالي، لا أحد لديه صورة كاملة عن كيفية تنفيذ المراقبة الدولية للبرنامج النووي الإيراني. الأمر الوحيد المؤكد هو ضرورة حذف جدول أعمال مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المُدرج على جدول الأعمال منذ عام 2015، من جدول أعماله وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231".
وأشار أوليانوف إلى أن هذا القرار، شأنه شأن الاتفاق النووي نفسه، قد انتهى في 18 أكتوبر/تشرين الأول. وبناءً على ذلك، لا يمكن لمجلس المحافظين مناقشة قضية إيران إلا في إطار البند المتعلق باتفاقية الضمانات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال أيضًا: "يبدو أن مدة المناقشات ستُقلص إلى النصف، لكن من المرجح أن تبقى كثافتها كما هي. سنحصل على صورة أوضح لكيفية تقدم الأمور بعد الاجتماع القادم لمجلس المحافظين، المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام (2025)."
وأضاف الدبلوماسي الروسي الكبير: "لكن على أي حال، وكما نعلم، من المتوقع أن تُبقي طهران على مشاركتها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، على الرغم من التكهنات العديدة حول هذا الموضوع."
واستكمل أوليانوف حديثه قائلاً: "روسيا مستعدة لتسهيل حل القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، ولكن قبل البدء بأي ابتكارات، يبدو من الضروري إجراء مراجعة وتقييم شاملين للوضع الحالي. إن اتخاذ إجراءات متسرعة في هذا الصدد أمر غير مناسب."
/انتهى/
تعليقك