٠٦‏/١١‏/٢٠٢٥، ٧:٣٤ م

عراقجي: ايران لن تبقى مكتوفة الايدي بانتظار رفع الحظر.. سنفتح طرقا اقتصادية جديدة

عراقجي: ايران لن تبقى مكتوفة الايدي بانتظار رفع الحظر.. سنفتح طرقا اقتصادية جديدة

صرح وزير الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي "رفع الحظر له مساره ولا ينبغي أن تظل البلاد مكتوفة الأيدي بانتظاره، لذا فإن وزارة الخارجية تفتح في نفس الوقت طرقاً اقتصادية أخرى أمام الناشطين الاقتصاديين."

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح وزير الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي خلال اجتماعه مع الناشطين الاقتصاديين في محافظة همدان عصر اليوم الخميس: "إن المقصود بالدبلوماسية الاقتصادية هو أن نتمكن في وزارة الخارجية من فتح الطرق الاقتصادية في العالم أمام الفاعلين الاقتصاديين."وأضاف موضحاً: "نزيل الحظر ونحل مشاكل التجار، نحل مشاكل وعقبات الفاعلين الاقتصاديين في البلاد خارج الحدود."

وأشار وزير الخارجية الايراني إلى أن واجب وزارة الخارجية في المجال الاقتصادي يشبه دور كاسحات الجليد في فتح الطرق أمام سفن الشحن في البحار، مضيفاً: "لذا يجب أن يكون هناك اتصال مستمر بين وزارة الخارجية والناشطين الاقتصاديين لنعرف أي الطرق يجب فتحها."

وأكد قائلاً: "يجب أن يخبرنا القطاع الخاص أي طريق نفتح، يجب أن نكون مستشارين إلى جانب الناشطين الاقتصاديين ونهيئ الظروف."الزراعة الخارجية الإيرانية في أوغنداوواصل عراقجي قائلاً: "خصصت حكومة أوغندا أرضاً مجانية لإيران للزراعة الخارجية، واليوم يتم إنتاج وتربية دودة القز في هذه الأرض وتصديرها إلى إيران ودول مختلفة، وهناك إمكانية للتوسع أيضاً."وشدد على أن "السلع المستهلكة للمياه يجب أن ننتجها في الخارج"، مذكراً أن "شركات إيرانية تنتج حاجتها من الكاكاو في أفريقيا، لذا فليطلب القطاع الخاص منا العمل لحل المشاكل التي تواجههم في الخارج."

وأشار وزير الخارجية إلى أن معظم المشاكل التي يطرحها القطاع الخاص هي داخلية، قائلاً: "لا نقول إن الحظر ليست مشكلة، لكن تجارنا يمكنهم العمل في هذه الظروف، لكن يجب حل المشاكل الداخلية."

وقال معبراً عن اعتقاده بأنه "يجب منح وسام وطني للناشطين الاقتصاديين المجدين" واضاف : "أعتقد أن القطاع الخاص يعرف ما يجب فعله، لذا يجب الوثوق به ليمضي قدماً."وأضاف عراقجي مشيراً إلى أنه "من المتوقع من قسم الدبلوماسية الاقتصادية أن تحل المعضلات لا أن تبيع البضائع"، موضحاً أن "تخفيض التعريفات أو إبرام مذكرات التفاهم يمكن أن يكون من بين مساعداتنا للقطاع الخاص."وأكد قائلاً: "سأستخدم قدرات وزارة الخارجية لحل مشاكل القطاع الخاص، وقد سافرت حتى إلى دول أخرى لحل مشاكل الوحدات الإنتاجية.

الدبلوماسية الإقليمية

وأكد وزير الخارجية مواصلة "الدبلوماسية الإقليمية"، مضيفاً: "يتم حل العديد من المشاكل في المحافظات الحدودية المتجاورة، لكننا رأينا أن المحافظات الأخرى لديها هذه القدرة أيضاً."وأشار إلى أن "عقد مؤتمرات مناطقية قد تم التخطيط له"، مذكراً أن "دعونا سفراءنا في دول أخرى أيضاً ليطلعوا على المشاكل ويتابعوها في الدول المقصودة."

وقال عراقجي إن "المؤتمر الأول عقد في شيراز، وعقد المؤتمر الثاني في مشهد حيث استهدفنا في كل منهما الدول القريبة."وذكر أن "أربع فرق عمل شكلت في مشهد، حيث أصبح رؤساء غرف التجارة في كل منها أمناء اللجان، وتم ذلك بأفضل صورة."

رفع الحظر له مسار لا ينبغي ان نظل واقفين بانتظاره

وأضاف وزير الخارجية أن "الندوة القادمة ستكون في تشابهار ثم في تبريز أو أورمية، وسيتم تكرار هذه المؤتمرات العام القادم وتغيير مراكزها لتبادل المعلومات بين الناشطين الاقتصاديين وجهاز الدبلوماسية."وتابع: "هذه الإجراءات لا تعني عدم بذل الجهد لرفع الحظر، لكن رفع الحظر له مساره ولا ينبغي انتظاره، ولهذا نقوم بإجراءات أخرى أيضاً."

التوعية بالعلامات التجارية

وأشار عراقجي إلى أن "العلامات التجارية للسجاد في المحافظة يجب أن تُعرف"، مضيفاً أنه "يجب العمل على التوعية بالعلامات التجارية لسجاد مناطق المحافظة المختلفة، وجوز تويسركان، وعنب ملاير، وغيرها."وشدد على أن "طاولة متخصصة للجوز يجب أن تُنشأ في جامعات المحافظة وغرفة التجارة لنعرف كيف نقدم الجوز للعالم."

رمز الخبر 1964629

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha