وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عُقد الاجتماع افتراضيًا بحضور سفراء ومستشاري الجمهورية الإسلامية الإيرانية في القارة الأفريقية، ورئيس جامعة إيران للعلوم الطبية والخدمات الصحية، وعدد من مديري مختلف إدارات وزارة الصحة، وناقش الطرفان إمكانيات واستراتيجيات توسيع التعاون الصحي للبلاد في المنطقة الأفريقية.
في بداية الاجتماع، أشار علي رضا بيكلري، المساعد الخاص للوزير والمدير العام للتعاون الدولي بوزارة الصحة والتعليم الطبي، إلى إمكانيات النظام الصحي في البلاد، واعتبرها فرصة ثمينة لتعزيز الدبلوماسية الصحية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. ونظرًا للظروف المواتية للتعاون مع الدول الأفريقية، أعلن عن استعداد وزارة الصحة لتنفيذ القرارات والخطط التنفيذية في هذا المجال.
بعد ذلك، أكد أكبر خسروي نجاد، مساعد الوزير والمدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية، على أهمية القارة الأفريقية في السياسة الخارجية للبلاد، وعدّدَ مزايا النظام الصحي الإيراني كأحد المحاور الفاعلة في تطوير العلاقات الخارجية، واعتبر أبعاد التعاون الصحي المختلفة في هذه المنطقة بالغة الأهمية.
بعد ذلك، قدّم نادر توكلي، رئيس جامعة إيران للعلوم الطبية والخدمات الصحية، تقريرًا عن برامج وأنشطة الجامعة الحالية في القارة الأفريقية، وشرح خطط الجامعة للاجتماع القادم مع سفراء الدول الأفريقية المقيمين في طهران.
في جانب آخر من الاجتماع، استعرض سفراء ومستشارو جمهورية إيران الإسلامية آخر المستجدات الصحية في الدول التي يعملون فيها، واحتياجات وفرص التعاون مع النظام الصحي في البلاد.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة التخطيط المتكامل والاستفادة من الإمكانات المتاحة لتحسين مستوى التعاون الصحي بين إيران والدول الأفريقية.
/انتهى/
تعليقك