وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة الصباح العراقية ان تصريحات شيخ الازهر الشريف "محمد سيد طنطاوي" تلك تعتبر اول ادانة تصدر عن واحد من اكبر مراجع المسلمين السُنة .
وتتفق ادانة الطنطاوي مع قانون الارهاب الذي بدأ سريانه في العراق الخميس وقرر اعدام المتورطين بالارهاب ومحاسبة من يؤوي او يحرض او يمول الارهابيين بالعقوبة نفسها.
وأعلن الدكتور موفق الربيعي الذي يزور القاهرة انه اجتمع مع شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي مؤكدا ان الاخير اعتبر الزرقاوي مجرم ومنافق وفاجر يجب قتله لأنه يفتي بغير علم، وكل من يؤيده مجرم مثله ويستحق العقوبة.
وقال الربيعي خلال لقائه شيخ الازهر الشريف ان الزرقاوي كفّر الشيعة فرد طنطاوي بقوله "من يكفر مسلماً فهو كافر".
وكان الربيعي التقى وزير الخارجية المصري خلال هذه الزيارة وأكد في تصريحات صحفية انه يسعى الى ايجاد نوع من التنسيق بين الاجهزة الامنية والاستخباراتية بين مصر والعراق لافتاً الى عبور مئات المتسللين الى العراق عبر مطار سوريا في اشارة الى ضرورة تعاون المخابرات المصرية في كشف ينابيع هؤلاء المتسللين.
ويقول متابعون ان تأكيدات شيخ الازهر على اعتبار الزرقاوي مجرما ويجب قتله هي بمثابة "فتوى" تؤسس لادانة عامة يجب ان تتبناها المراجع الاسلامية على مختلف مذاهبها وترد بشكل صريح على كل من يغض الطرف عن الارهاب في العراق او يحيله الى تفسيرات دينية.
وكانت الجمعية الوطنية صادقت مؤخرا على قانون الارهاب الذي اصبح ساري المفعول ابتداء من يوم الخميس الذي يجرّم الارهابيين وينص على اعتبار جريمة من يؤوي او يحرّض او يروّج او يمّول للارهاب ارهابياً ويحاسب بالعقوبة نفسها.
الى ذلك اعلن وزير الدفاع سعدون الدليمي عن مقتل 200 ارهابي من اتباع الزرقاوي واعتقال 135 اخرين في عمليات الساتر الفولاذي.
من ناحيته أعلن بيان جبر الزبيدي وزير الداخلية "تشكيل فرق عمل مشتركة لمراقبة عمليات التحريض، وأكد ان لدى الوزارة اجهزة خاصة لتسجيل الخطب والكلمات التحريضية وستتم مراقبة عمليات التمويل المالي للعمليات المسلحة".
وقال "قدمنا دراسة الى الامانة العامة لمجلس الوزراء لمراقبة الاموال"./انتهى/
وصف محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر الشريف الزرقاوي بأنه مجرم ومنافق وفاجر، واعتبر كل من يؤيده مجرماً مثله وذلك بعد لقائه بمستشار رئيس الوزراء العراقي في القاهرة.
رمز الخبر 252328
تعليقك