٠٧‏/٠٣‏/٢٠٠٦، ٥:٥٢ م

حاخامات يهود معارضون للصهيونيه: معارضه ايران للصهاينه لايعني عداءها لليهوديه

حاخامات يهود معارضون للصهيونيه: معارضه ايران للصهاينه لايعني عداءها لليهوديه

راي عدد من الحاخامات اليهود المعارضين للصهيونيه ان معارضه ايران للصهاينه لايعني عداءها لليهوديه وذلك في ملتقي " محرقه النازيه هولوكاست بين الحقيقه والاسطوره " الذي عقد في طهران.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان هولاء الحاخامات الذين يزورون الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه حاليا اكدوا انهم سيقفون الي جانب المعارضين للصهيونيه بينهم " ييسرائيل ديفيد وايس " المتحدث باسمهم ان 95% من المجتمع اليهودي المومن يعارض الصهيونيه مشيرا الي ان بعضهم يتعرض لبطش وتنكيل السلطات الصهيونيه.
 وشدد " وايس " علي ان حركه " ناتوري كارتا " المعارضه للصهيونيه التي ينتمي اليها عملت منذ تاسيس الكيان الصهيوني لاسقاط هذا الكيان اللقيط موضحا انهم تحملوا مختلف انواع الضرب والتعذيب وحتي انهم قدموا ضحايا قتلوا علي يد الجلاوزه الصهاينه موكدا ان هذه الحركه ستواصل بذل الجهود لايجاد عالم يخلو من الصهيونيه.

  
 واشار الي زياره الحاخام الاكبر في القدس الي الامم المتحده في عام 1947 الذي اعلن في خطابه حينذاك ان المجتمع اليهودي يرفض تاسيس دوله صهيونيه واكد ان اليهود يطالبون بالابقاء علي هذه المدينه المقدسه منطقه دوليه.
 وكشف هذا الحاخام ان اعضاء حركته يتعرضون للاذي كلما عادوا الي اميركا من زياره كشفوا فيها عن العنف الذي يمارسه الصهاينه المحتلون ضد الابرياء العزل في فلسطين المحتله.
 واكد ان الدين اليهودي ينبذ التمييز العنصري مشيرا الي ان اليهود ينظرون الي الصهيونيه منذ تشكيلها باعتبارها تقف الي جانب جبهه الكفر ضد الايمان موضحا ان مفردتي " اسرائيل " و " الصهيونيه " في المعجم العبري يعادل مفردتي الكفر والتمرد علي احكام الخالق.

  
 وتحدث الحاخام  " آهرون كوهن" المتحدث باسم الحركه في بريطانيا موكدا انه طالما توجد اسرائيل والصهيونيه فان استتباب الامن والسلام امر مستحيل موضحا ان الحركه ستبذل قصاري جهودها من اجل القضاء علي الكيان الصهيوني من خلال الطرق السلميه.
 وشدد " كوهن " علي معارضه الصهيونيه لاحكام الديانه اليهوديه التي اقرها الله قبل 3500 عام وسجلها التوراه وراي ان الصهاينه يعتمدون فكرا ماديا بحتا معارضا للدين مشيرا الي تاسيس هذا الفكر قبل قرن من الزمن بدعوي انه يضمن السعاده للمجتمع اليهودي الا انه جاء بالمعتقدات الماديه بدلا من الدينيه. / انتهي/
 

 

 

رمز الخبر 300245

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha