٠٤‏/٠٦‏/٢٠٢٤، ٢:٥٠ م

خلال مؤتمر صحفي؛

باقري: إيران تقف إلى جانب المقاومة بقوة أكبر من ذي قبل/المقداد:العلاقات بين البلدين في أفضل حالاتها

 باقري: إيران تقف إلى جانب المقاومة بقوة أكبر من ذي قبل/المقداد:العلاقات بين البلدين في أفضل حالاتها

أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري في دمشق، أن إيران تقف إلى جانب المقاومة بقوة أكبر من أي وقت مضى.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عقد في دمشق قبل قليل مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية السوري والقائم بأعمال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي بداية هذا اللقاء قال فيصل المقداد إننا في هذا اللقاء أكدنا على أهمية استمرار العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا وعمق وأهمية حمايتها.

وقال باقري كني أن "زيارتي تحمل رسالة مفادها أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقف بقوة أكبر إلى جانب المقاومة وتدعمها في طريق مواجهة الاحتلال". إن إيران وسوريا صديقان وحليفان وركيزتان أساسيتان للاستقرار والأمن في المنطقة.

وصرح القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني انا حاضر في سوريا اليوم لبحث الوقف الفوري لجرائم الكيان الإسرائيلي في غزة، وخاصة في رفح، وإرسال المساعدات.

وأضاف باقري أن إيران وسوريا تعتقدان أن أمن واستقرار المنطقة يعتمد على غياب التدخل الأجنبي.

وفي جزء آخر من هذا المؤتمر الصحفي، قال علي باقري عن الضغوط الأمريكية على إيران: إن سياسة الضغط على إيران وشعبها ليست جديدة، وقد لجأت إليها بالفعل الولايات المتحدة وأعداء طهران الآخرين. وتحت الضغط، تمكنت إيران من دعم حكومة وشعب سوريا والعراق للقضاء على الإرهاب.

وأضاف أنه في ظل هذه العقوبات تمكنت إيران من تنفيذ عملية "الوعد الصادق" الخاصة ضد إسرائيل.

وتابع القول باقري إن إيران انضمت إلى منظمة شنغهاي ومجموعة بريكس للعب دور فعال في خلق "التعددية العالمية".

ورداً على سؤال حول الأخبار الكاذبة عن العلاقات بين طهران ودمشق، قال فيصل المقداد: بالنسبة للبعض فإن الدعاية حول العلاقات بين سوريا وإيران هي مجرد وهم، وهذه العلاقات في أفضل حالاتها .

وقال وزير الخارجية السوري "لقد سعينا مع أصدقائنا إلى وقف القتل وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني، ونحاول مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية".

وفي جزء آخر من هذا المؤتمر الصحفي، رداً على سؤال حول وجود حوار مع تركيا، قال المقداد: الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي هو إعلان استعداد تركيا للانسحاب من أراضينا؛ نحن لا نتفاوض مع من احتل أراضينا ولا يجوز لتركيا أن تستمر في احتلال أراضينا ودعم الإرهابيين والمسلحين في شمال سوريا.

وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني أيضًا: إن طهران تدعم سلامة أراضي جميع دول المنطقة، بما في ذلك سوريا.

/انتهى/

رمز الخبر 1945137

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha