وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس الجمهوريه " محمود احمدي نجاد " دعا في هذا الموتمر الصحفي لوقف فوري لاطلاق النار وشدد علي ضروره تقديم حماه الكيان الصهيوني الاعتذار للشعب اللبناني والبشريه كافه للجرائم ارتكبها هذا الكيان ضد المدنيين العزل في لبنان.
واعتبر الرئيس " احمدي نجاد " الظلم والتمييز وفرض المطاليب من قبل بعض القوي الاستكباريه في العلاقات الدوليه علي الشعوب من اهم المشاكل والتحديات التي تواجهها البشريه في الوقت الحاضر واكد ان السبيل الوحيد لهذه المشاكل هو العوده الي العدل والاخلاق والايمان.
واشار الي العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني ضد الشعب اللبناني بذريعه اسر اثنين من العسكريين في مواجهه وقعت بين الجانبين في الاراضي اللبنانيه المتاخمه لفلسطين المحتله واوضح ان العقل السليم يرفض القبول بهذه الذريعه وراي ان هذا المخطط الصهيوني قد اعد سلفا موكدا ان المستكبرين اعترفوا انهم يريدون اجراء تغيير جغرافي علي المنطقه.
ووجه رئيس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه اصابع الاتهام الي اميركا والكيان الصهيوني وبريطانيا لاجراء تغيير جغرافي علي منطقه الشرق الاوسط لصالحهم وراي ان الحل الوحيد لتسويه القضيه الفلسطينيه هو اجراء استفتاء حر يشارك فيه الشعب الفلسطيني بمختلف اديانه وطوائفه لانتخاب الحكومه التي يرغب بها موكدا اذا كان هولاء يبغون حقا تسويه الازمه بصوره سلميه.
وحث الرئيس " احمدي نجاد " كلا من اميركا وبريطانيا علي طرد الصهاينه من فلسطين لانهما كانتا العامل الاساس لجمعهم من الدول الاخري بشتي الوسائل والخداع واكد ان الصهاينه لم يعد لهم ايه فائده لهذين البلدين.
وراي رئيس الجمهوريه ان منطقه الشرق الاوسط والشعوب الاسلاميه علي وشك الانفجار بسبب المظالم والاعتداءات التي شنها الكيان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني وحذر من مغبه وقوع هذا الانفجار الذي ستحرق ناره اذيالهم في حاله عدم اتخاذ القرار لتسويه هذه المشكله باسرع وقت ممكن.
ولدي اجابته عن سوال حول الدعم الذي تقدمه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه اكد الرئيس " احمدي نجاد " ان هذا الدعم هو سياسي ومعنوي فقط موضحا ان الهدف من اطلاق المزاعم بتقديم الدعم التسليحي لرجال المقاومه اللبنانيه هو للتغطيه علي الهزائم التي لحقت بالمعتدين علي الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واكد رئيس الجمهوريه لو كان بلدا واحدا يدعم حزب الله لبنان لكانت الظروف تتغير لصالح هذا الحزب الذي وصفه بالتيار الشعبي الذي يدافع عن الحقوق المشروعه لبلده وفق ميثاق الامم المتحده. / انتهي/
تعليقك