وأفادت وكالة مهر للانباء ان آصفي رحب في تصريحه أمس بموقف مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي الداعم للحوار ومواصلة المحادثات بشأن الملف النووي الايراني , مجيبا عن التساؤلات عن الآثار البيئية لمحطة بوشهر بقوله "ان محطة بوشهر تخضع لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل تام وقد تم مراعاه افضل المواصفات الدوليه للسلامه وكافة المعايير البيئية بالشكل المطلوب خلال بنائها".
وتطرق الدكتور آصفي الى الاهمية البالغة التي توليها الجمهورية الاسلامية الايرانية لشؤون البيئة في الخليج الفارسي قائلا "لقد وضحنا هذه الأمور لدول المنطقة خلال المشاورات وتبادل وجهات النظر التي اجريناها معهم على المستويات المختلفة , وليس هناك ما يدعو للقلق ".
ورفض الناطق باسم وزارة الخارجية ماجاء في البيان الصادر عن الاجتماع المائة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي في جدة بشأن الجزر الايرانية الثلاثة طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى مؤكدا "ان الجزر الايرانية الثلاث كانت وستبقى جزء لاينفصل من اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية , وان الادعاءات التي ذكرت في هذا البيان بشأن هذه الجزر من الناحية القانونية واهية ولا أساس لها , ومرفوضة بشكل قاطع من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية ".
وأوضح آصفي ان سوء التفاهم الموجود بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة الامارات العربية المتحدة بشأن مذكرة التفاهم 1971 حول جزيرة ابو موسى يمكن رفعه من خلال استمرار المحادثات الثنائية , داعيا دول المنطقة الى العمل على تقوية العوامل التي تؤدي الى تعزيز تضامن واستقرار وأمن المنطقة وتحقيق الازدهار والرفاه فيها ./انتهى/
وصف الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي الادعاءات التي ذكرت في بيان الاجتماع المائة لدول مجلس التعاون في الخليج الفارسي حول الجزر الايرانية الثلاث بانها واهية وغير قانونية.
رمز الخبر 377276
تعليقك