واضاف المتحدث باسم حماس في مقابلة خاصة مع وكالة مهر للانباءانه وبسبب سفر الرئيس الفلسطيني الى الخارج كان قد ارجئت هذه المفاوضات الى ما بعد عودته من الخارج.
وحول السجال الموجود الان على الساحة الفلسطينية حول هذا الموضوع اكد ابو زهري ان اللغط والجدل وتوتير الساحة الفلسطينية التي تمارسه بعض الشخصيات الفلسطينية المحسوبة على الحكومات السابقة لا يعكس حقيقت اجواء التفاهم بين الرئيسين ابو مازن واسماعيل هنيه .
وفي معرض رده على سئوال لوكاله مهر للانباءحول مدى تاثير لقاء عباس مع بوش على اجواء هذه المحادثات ومستقبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قال سامي ابو زهري : ان الموقف الاميركي كان ولا يزال موقفا منحازا بالكامل لصالح الاحتلال الاسرائيلي ولذلك لا نعول شيئا على هذا الموقف .
واضاف ان الموقف الاوروبي ربما اكثر مرونة واكثر قربا لصالح الموقف الفلسطيني وتحديدا نعتبر الموقف الاميركي موقفا منحازا تماما لصالح الاحتلال.
وحول ما يقال عن تداعيات خطاب تسيبي ليفني وزيرة خارجية العدو الاسرائيلي حول عدم انسحاب الجيش الاسرائيلي الى حدود ما قبل 1967 و تاثير هذا الموقف على اقتراح الحركة في قبول حدود 1967 كحدود موقتة للدولة الفلسطينية وكحل مرحلي مقابل هدنة 10 سنوات اكد المتحدث باسم حركة حماس: نحن نطرح حدود الـ 67 ليس في سياق الاعتراف بالاحتلال بل في سياق هدنة طويلة وتصريحات ليفني تؤكد مسألة مهمة وهي انه لا يجوز على العالم اليوم الضغط على شعبنا الفلسطيني للاعتراف بالاحتلال.
واكد ان الاحتلال يرفض حتى الاعتراف بالقرارات الدولية التي تلزم الاحتلال بالانسحاب من حدود عام 67 في ظل هذا الموقف الاسرائيلي والتعنت الاسرائيلي لا يجوزان يتم الضغط على الشعب صاحب الحق الشعب الذي يتعرض للاحتلال ونهب حقوقه الفلسطينية.
واضاف ابو زهري نحن على كل الاحوال في حركة حماس لا نعترف بالاحتلال مهما كانت الظروف حتى في سياق قيام دولة فلسطينية في حدود 67 ، نحن بهذه الدولة في سياق حل مرحلي فقط.
وحول التسويق المجدد للجنة الرباعية على ساحة المفاوضات الفلسطينية وسعي لاناطة دور لها بعد ان اثبتت فشلها في السنة الماضية قال سامي ابوزهري هناك مساعي عربية لتحريك هذا الدول لكن نحن نقول ان جميع المساعي لاحياء ما يسمى بالسلام او مشاريع التسوية هي مشاريع فاشلة .
واضاف ان هذه المساعي لا تقوم على اساس التوازن وانصاف الشعب الفلسطيني والطرف الاسرائيلي يرفض اساسا الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وبالتالي لا مجال لاي عملية سلمية في ظل هذه الظروف في ظل تحيز اللجنة الرباعية وفي ظل تعنت الاحتلال الاسرائيلي ./ انتهي/
سامي ابو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس
التوتير التي تمارسه بعض الشخصيات لا يعكس حقيقت اجواء التفاهم بين الرئيسين
اكد الدكتور سامي ابو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة حماس ان المشاورات بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية تتركز اساسا بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية ومما يمثله الرجلان في حركتي فتح وحماس.
رمز الخبر 385454
تعليقك