وافادت وكالة مهر ان وزير النفط العراقي صرح في حديث لوكاله الانباء الروسية (انترفاكس) ان "علي الشركة الروسية ان تتنافس مع غيرها من المجموعات التي تامل في استغلال ذلك الحقل بما ان روسيا عملت فيه في الماضي , فقد تجد نفسها في موقع افضل وتقدم عرضا اكثر تنافسية لكن يعود الى لوك اويل عرض افضل الشروط" على العراق.
وينص قانون النفط العراقي الجديد على مراجعة كافة الاتفاقات المبرمة في عهد نظام صدام المقبور.
وكانت لوك اويل كبرى شركات انتاج النفط في روسيا, وقعت عام 1997 عقدا تبلغ قيمته مليارات الدولارات لاستثمار حقل القرنة الغربي 2 لكنها طردت من العراق قبل ان تندلع الحرب بسبب خلاف مع النظام القائم في حينه على ما اعلن الشهرستاني خلال مؤتمر صحافي.
واوضح الوزير العراقي ان "قانونا للنفط والغاز في طور الدراسه في البرلمان (العراقي ) ونحن نامل ان يتمكن (النواب ) من اقراره في ايلول /سبتمبر وعندما يقر هذا القانون سنطلق اول استدراج عروض للحقول (النفطيه )".
واضاف "ستتحول سائر الحقول النفطيه في العراق قيد الانتاج , الي الشركه النفطيه الوطنيه العراقيه وهذا يشمل ايضا حقل القرنه الغربي ".
وتابع "يمكن للشركة الوطنية ان تدعو شركات اخرى " لمساعدتها علي استثمار هذه الحقول.
ويوجد في العراق حاليا نحو ثمانين حقلا نفطيا قيد الاستثمار تبلغ كميات النفط المؤكدة فيها 115 مليار برميل , وسيتم اجراء استدراج عروض لاستثمار "ثلث" هذه الحقول فقط, اي تلك التي لا تنتج النفط حتي الآن علي ما اعلن الوزير.
ويقوم الشهرستاني منذ الاربعاء بزيارة الى موسكو التقي خلالها الخميس وزير الصناعه والطاقه الروسي فيكتور خريستينكو فضلا عن مسؤولين عن عدد من الشركات النفطيه الروسيه بينهم لوكوي.
واكد الوزير العراقي من جهه اخري ان "الوجود العسكري الاجنبي ليس له انعكاس علي الصناعه النفطيه واعمال العنف تجري بعيدا عن حقول النفط العراقيه والانتاج ليس متوقفا".
ويهدف قانون النفط الجديد الى توزيع متوازن للعائدات النفطية على المحافظات الثماني عشرة المكونة للعراق./انتهى/
اعلن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ان على شركة لوك اويل النفطية الروسية تطبيق الشروط نفسها المفروضة على الشركات المتنافسة اذا رغبت في الفوز في حق استغلال حقل القرنة الغربي.
رمز الخبر 532463
تعليقك