وافادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية سيد محمد علي حسيني اعرب عن استيائه االبالغ حيال هذه الممارسات اللاانسانية , مضيفا للاسف شاهدنا في الاعوام الاخيرة ولحد الآن تصرفات متعددة تنتهك حقوق الانسان من قبل الشرطة الكندية ومن بينها قتل زيكانسكي وكيوان تابش وممارسة الاجرام ضد السيد برقي وآخرين من المواطنين الاصليين والاجانب المقيمين في كندا.
واضاف : ان هذه الاعمال تدل بوضوح على الافكار المنظمة والمبرمجة في بعض المؤسسات الحكومية الكندية فيما يتعلق بمعاداة المهاجرين ونشر الكراهية بين مختلف المجتمعات والتي تتعارض مع القيم الاخلاقية السامية لجميع الاديان والثقافات.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية الحكومة الكندية الى احترام حقوق الاقليات والمهاجرين المقيمين في كندا والتحقيق في اعمال العنف التي تمارسها الشرطة الكندية واعتماد آليات مناسبة بدلا من التستر على الممارسات غير الشفافة واستغلال حقوق الانسان كأداة , حتى لا تتكرر الماساة المميتة لامثال زيكانسكي وتابش.
وكان زيكانسكي وهو مهاجر بولندي يبلغ من العمر 40 عاما قد لقي حتفه في مطار فانكوفر في 13 اكتوبر / تشرين الاول الجاري بعد تلقيه معاملة عنيفة من قبل الشرطة الكندية وهو مثال آخر على استمرار عنف الشرطة الكندية مع الآخرين.
واستنادا الى التقارير الواردة فان ستة عشر شخصا لقوا حتفهم بعد تعرضهم لصدمة كهربائية من قبل الشرطة الكندية.
وذكر محامي عائلة زيكانسكي انه نر باوضاع تعيسة وتعذيب خلال مدة اعتقاله ولم يحصل على الماء والغذاء.
والمؤسف ان الشرطة الكندية تسترت على خبر موت زيكانسكي , الا انه تم الكشف عنه بواسطة كاميرا صورت الحادث./انتهى/
تعليقك