وافادت وكالة مهر للانباء ان حميد رضا آصفي قال : انه ليس هناك حاجة للتوضيح بان الانتخابات القادمة لمجلس الشورى الاسلامي هي مسالة داخلية بحتة وان اي اجراء من شانه التدخل في الشؤون الداخلية الايرانية يعتبر امرا مرفوضا من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية ولا اهمية له.
واضاف الناطق باسم الخارجية : اننا ننصح البرلمان الاوروبي ان يركز جهوده ووقته لمراجعه الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان في الدول الاوروبية وتجاهل حقوق الاقليات وخاصة الاقليات المسلمة في اوروبا وان يتجنب مناقشة القضايا التي ليس له بها اي صلة.
واعرب آصفي عن اسفه لعدم استيعاب البرلمان الاوروبي لتصريحات ومواقف رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى الاسلامي وتغاضيه عن حقيقة هامة وهي ان اعضاء الحكومة ونواب المجلس رفضوا بشكل صريح اي تدخل خارجي مؤكدين ان قضايا الانتخابات يجب تسويتها في اطار داخلي.
واعتبر الناطق باسم الخارجية ان المحاولات المبذولة لتشويه مصداقية وشرعية الانتخابات في ايران سوف لن تساعد على تعزيز الوضع الاقليمي الهش اضافة الى ان انتقادات البرلمان الاوروبي بشان اقامة الانتخابات باعتبارها خطوة هامة لتوطيد الديمقراطية في ايران يتناقض مع مزاعمه بشان الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان.
واكد آصفي ان مسيرة السيادة الشعبية الدينية في ايران صيغت على اسياس الدستور ومتطابقا مع معايير وثقافة ودين الشعب الايراني وان النماذج المفروضة ليس لها تاثير على هذه المسيرة.
ودعا البرلمان اللاوروبي الى التخلي عن اساليب المواجهة والتدخل واصدار القرارات ازاء اهم وافضل انموذج للسيادة الشعبية على المستوى الاقليمي لانها ستؤدي الى الاضرار بالثقة المتبادلة وتضليل الدول الاوروبية والمؤسسات التابعة للاتحاد الاوروبي.
وطالب آصفي البرلمان الاوروبي باجراء مزيد من الحوار مع الجمهورية الاسلامية الايرانية لزيادة معرفته بالابعاد والتعقيدات المختلفة لنظام السيادة الشعبية في ايران./انتهى/
تعليقك