وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حسيني اشار في مؤتمره الصحفي الاسبوعي صباح اليوم الاحد الى ادعاءات الرئيس الاميركي جورج بوش الأخيرة عشية زيارته المزمعة للمنطقة, بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية تمثل مصدر خطر, معتبرا إياها محاولة فاشلة للنيل من العلاقات الجيدة التي تربط بين دول المنطقة.
وحول المحادثات الايرانية ـ الاميركية حول العراق, قال المتحدث باسم الخارجية "ليس لدينا اعتراض على أساس الجولة القادمة من المحادثات, وقد أبلغنا الجانب العراقي وجهات نظرنا حول المحادثات القادمة, واننا في انتظار الرد".
وأشار حسيني الى أن ضرورة التزام اميركا به نتائج المحادثات حول العراق كان من أهم القضايا التي أكدت عليها ايران في وجهات نظرها الى الجانب العراقي.
وفند المتحدث باسم الخارجية نبأ طرد مراسل صحيفة الغارديان من ايران, وقال "لم تجر عملية طرد, وان بإمكان صحيفة الغارديان ان تقدم لنا موظفا آخرا بديلا عنه, وطبيعي جدا ان يتم استبدال المراسلين بعد فترة من الزمن".
ودعا حسيني وسائل الإعلام الغربية الى عدم الخلط بدون داعي بين هذه القضية والقضايا الجانبية الأخرى.
وردا على سؤال لأحد المراسلين حول لقاء الدكتور ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي, قال حسيني بعد تأييده النبأ "لقد عقدا لقاءً قبل ثلاثة أشهر تقريبا".
وتعليقا على الموقف اللامسؤول الأخير لأمين عام مجلس تعاون دول الخليج الفارسي من الجزر الايرانية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى, أكد حسيني أن مثل هذه الادعاءات مكررة وليس لها اي تأثير على وضعها القانوني كجزء من أراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وعن بيان وزارة الخارجية الاميركية الأخير الذي حذرت فيه رعاياها من السفر الى ايران, اعتبر حسيني هذا النوع من البيانات بأنه عملية حرب نفسية وإعلامية غير مجدية./انتهى/
قال المتحدث باسم الخارجية محمد علي حسيني أن ايران قدمت الى الجانب العراقي وجهات نظرها بشأن الحوار مع أميركا حول أمن العراق, وان طهران تنتظر الرد.
رمز الخبر 616926
تعليقك