ونقلت وكالة مهر للانباء عن رويترز ان شيفر قال في تصريحات للصحفيين عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء البولندي ليزيك ميللر "إذا تم الوفاء بهذة العناصر فان الحلف سيتعامل بتوجه ايجابى جدا ".
ويقول بعض أعضاء الحلف إنه لاحاجة لقرار من مجلس الامن الدولي لقيامه بدور أكبر فى العراق حيث يقدم الحلف حاليا دعما من وراء الكواليس لقوة الاستقرار التي تقودها بولندا والعاملة فى هناك.
إلا أن دى هوب شيفر أعرب مجددا عن أمله في قرار جديد يجيز مهمة للحلف فى العراق حيث من المقرر أن تقوم الادارة التي تقودها الولايات المتحدة هناك بتسليم السلطة إلى سلطات محلية فى الأول من يوليو / تموز.
ويقول دبلوماسيون إن موقف دى هوب شيفر يتوافق مع فرنسا التي قالت إن ارسال أي قوات تابعة للحلف للعراق يجب أن تتم الموافقة عليه من الامم المتحدة وحكومة عراقية ذات سيادة.
واستبعدت ألمانيا التي عارضت بشدة مع فرنسا الغزو الذى قادته الولايات المتحدة العام الماضي للإطاحة بصدام حسين ارسال قواتها إلي العراق إلا انها لن تعارض مهمة لحلف الاطلسي هناك.
وتتطلع الولايات المتحدة والعديد من أعضاء الحلف إلى أن يتولى الحلف قيادة القوة المنتشرة في منطقة جنوب وسط العراق والتي تقودها بولندا حاليا.
وقال دى هوب شيفر إن الامر يرجع لبولندا لان تقرر متى تقوم بتسليم القيادة./انتهى/
وقال إنه سيقوم بزيارة لموسكو الشهر الحالي فى محاولة لتبديد شكوك روسيا بشأن خطط الحلف لتوفير حماية جوية لدول البلطيق الثلاث استونيا ولاتفيا وليتوانيا بعد انضمامها للحلف.
وقال دى هوب شيفر "سيقدم حلف شمال الاطلسي حماية جوية وسوف أذهب لموسكو فى نهاية هذا الشهر لتقييم رد الفعل الروسي ولكني أعتقد ان الاتحاد الروسي يتفهم جيدا انه عندما يتم توسيع الحلف سوف يحدث هذا وانه غير موجه ضد روسيا ".
من المتوقع ان تنضم سبع دول من الاتحاد السوفيتي السابق إلى الحلف فى نهاية مارس آذار.
تعليقك