واضاف الدكتور حسين العقيلي استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد في تصريح خاص لوكالة مهر للانباء ان زيارة الدكتور احمدي نجاد الى العراق هي مبادرة شجاعة وتاريخية تسجل للجمهورية الاسلامية خاصة وان العراق يمر في فترة حرجة جدا في تاريخه السياسي لا سيما بعد ظروف صعبة مر بها البلدين خاصة بعد الحرب العراقية الايرانية واراقة دماء الملايين من ابناء هاتين الدولتين.
واستطرد العقيلي : في هذه الظروف فان زيارة السيد احمدي نجاد الى العراق ستشكل بادرة امل في عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين خاصة وان هذه الزيارة ستعقبها زيارات اخرى للقيادات العراقية على مستوى الرؤساء سواء كان رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء.
وحول انعكاسات هذه الزيارة في اوجهها السياسية والامنية والاقتصادية اشار الاكاديمي العراقي الى قضية وثيقة اعلان المبادئ بين بغداد وواشنطن التي وقعت بين بوش والمالكي مؤكدا ان في هذه الوثيقة هنالك ثلاثة محاور اساسية المحور السياسي والمحور الاقتصادي والمحور الامني ومع الاسف ان كل هذه المحاور تلامس العلاقات العراقية ـ الايرانية بشكل مباشر وبشكل غير مباشر.
وفي تشريحه لهذه القضية اضاف الدكتور حسين العقيلي ان التقارب الايراني العراقي يستطيع ان يؤثر بشكل مباشر على وثيقة اعلان المبادئ هذه لا سيما وان المطلع على هذه الوثيقة يلاحظ بانها تمس العلاقة الاستراتيجية بين البلدين الجارين.
وفي معرض رده على سئوال آخر لوكاله مهر للانباء حول سبب عدم حضور اي زعيم عربي او اي زعيم من دول جوار العراق الى العراق خلال سنوات التحرير اكد استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد : للاسف الشديد لم تحصل مثل هذه المبادرة من اي من الدول الجوار وبالاخص العرب منهم في حين العراق كان من مؤسسي جامعة الدول العربية مؤكدا ان هذه المبادرة ايضا تسجل للرئيس نجاد الذي يعتبر اول رئيس دولة جوار يزور العراق بعد تحريرها . / انتهي/
اكد استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد ان زيارة الرئيس الايراني محموى احمدي نجاد الى العراق تعتبر بادرة امل كبيرة لرجوع العلاقات بين الدولتين الجارتين ايران والعراق
رمز الخبر 649201
تعليقك