٢٥‏/٠٣‏/٢٠٠٨، ٢:٤٨ م

نصر الله: الكيان الصهيوني آيل الى السقوط

نصر الله: الكيان الصهيوني آيل الى السقوط

اكد الامين العام لحزب الله لبنان السيّد حسن نصر الله، ان الكيان الصهيوني آيل الى السقوط، مشيرا الى حالة القلق السائدة في هذا الكيان على خلفية رد حزب الله على اغتيال الشهيد عماد مغنية.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الانباء اللبنانية ان السيد حسن نصر الله الذي كان يتحدث من على شاشة كبيرة في مراسم مرور 40 يوما على اغتيال الشهيد عماد مغنية قال ان إزالة الكيان الصهيوني من الوجود ليس مسؤولية لبنانية، مشددا على ان زوال هذا الكيان امر حتمي.
واستشهد بنتائج استطلاع للرأي نشرت في عدد من الصحف والتي أظهرت اعتقاداً لدى أكثرية اللبنانيين الساحقة من جميع الطوائف بان الكيان الصهيوني آيل الى السقوط، وتأييدها للعمل على اسقاط هذا الكيان، واستدرك نصر الله قائلا "هذا لا يعني اننا ذاهبون إلى ان نفتح جبهة في الجنوب، لا احد يقول بان اسقاط النظام الصهيوني هو مسؤولية لبنانية نحن لا ندعي هكذا".
كما تحدث نصر الله عن حال الخطر والقلق التي تسود الكيان الصهيوني على خلفية الرد المنتظر من حزب الله على اغتيال الشهيد مغنية، وقال "دعوهم يقلقوا ويخافوا ليذوقوا طعم القلق والخوف والرعب الذي طالما أذاقوه الى أهلنا وأمتنا"، مستغرباً لماذا يحاول البعض طمأنتهم؟.
وأعلن ان حزب الله يختار المكان والزمان والعقاب الذي يراه مناسبا للرد على عملية اغتيال الشهيد مغنية، الا انه كشف عن استمرار المفاوضات لاطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، مؤكدا ان احدى امنيات الشهيد مغنية كانت في تحرير الاسرى.
وحول ما يُشاع عن حرب إقليمية محتملة من قبل امريكا او الكيان الصهيوني او معا على ايران أو سورية ولبنان، شدد الامين العام لحزب الله اللبناني، على ان ما قبل 14 آب 2006 (نهاية حرب الـ 33 يوما على لبنان) يختلف عما بعده، مذكراً بان الحرب الصهيونية لم تعد نزهة بل باتت مكلفة جداً وقرار الحرب لم يعد ممكنا لقيادات الصهاينة ان تتخذه بسهولة، لان في لبنان قوة المقاومة وتفانيها.
وتوقف السيد نصرالله عند ما تتعرض له شخصية رسول الاسلام (ص) من اساءة، مضيفا ان الايمان او عدم الايمان برسول الله هو مسألة فكرية عقائدية، الا أن شتمه تقديمه بصورة موحشة ومهينة فهذا أمر آخر لا ينسجم على الإطلاق لا مع حرية التعبير ولا مع حرية الرأي، متسائلا: "لماذا عندما يرتبط الأمر بإسرائيل وبالصهاينة تسقط كل المقدسات والمحرمات، كل حرية التعبير والرأي والصحافة وإلى آخره كلها تسقط؟
واشار الى انه عندما يأتي فيلسوف كبير مثل روجيه غارودي مثلا ليناقش ويشكك علميا بنظرية المحرقة تقوم الدنيا ولا تقعد في أوروبا ويحاكم روجيه غارودي مع أنه قدم مراجعة علمية، محذرا الدول الاوروبية من مغبة الإستفزاز والفخ الذي يساقون إليه لأن هناك صراعا من هذا النوع يراد إيجاده واستحداثه.
يذكر ان عملاء للكيان الصهيوني قاموا في 12 شباط / فبراير 2008 باغتيال الشهيد عماد مغنية احد كبار القادة العسكريين لحزب الله اللبناني، وذلك بحادث تفجير استهدف سيارة الشهيد في منطقة كفر سوسة بالعاصمة السورية دمشق./انتهى/

رمز الخبر 657315

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha