واشار " حسن هاني زاده " في تصريح لمراسل وكاله مهر للانباء الي اغتيال زعيم حركه حماس الشيخ احمد ياسين قائلا ان الكيان الصهيونهي قرراغتيال جميع قاده المقاومه الفلسطينيه ومنها حماس والجهاد الاسلامي و كتائب الاقصي .
واضاف هذا الخبير ان القرار اتخذ بعد الاجتماع الذي تم العام الماضي بحضور رئيس وزراء الكيان الصهيوني " اريل شارون " والمسوولين العسكريين و الامنيين ومن ثم بداء هذا الكيان بتصفيه " اسماعيل ابوشنب" احد قاده حماس و محاوله اغتيال الزعيم الراحل الشيخ احمد ياسين والعضو البارز في حماس الدكتور" عبدالعزيزالرنتيسي "وزعيم الجهاد الاسلامي الشيخ عبدالله الشامي.
واضاف "هاني زاده" ان الكيان الصهيوني اوقف عمليه الاغتيالات بسبب بعض الظروف السياسيه التي طراءات علي الساحتين الاقليميه والدوليه ولكن هذا الكيان كان يتحين الفرص السياسيه لاغتيال القياده الفلسطينيه وتصفيتهم جسديا.
واضاف الخبير في الشوون الفلسطينيه ان الكيان الصهيوني بداء بعمليه الاغتيالات من جديد، بقتل الشيخ احمد ياسين اذ ،ان توقيت العمليه مرتبطا ارتباطا وثيقا بقرب الانتخابات الرئاسيه في اميركا .
واضاف ان المحافظين الجدد الذين يتمثلون في "جرج بوش "و نائبه "ديك تشيني" ووزير الدفاع "دونالد رامسفلد" ومستشاره الامن القومي" كندا ليزا رايس" ومساعد وزير الخارجيه " ريتشارد ارميتاج " بحاجه ماسه الي الدعم المالي والاعلامي للوبي الصهيوني للتغلب علي منافسيهم في الحزب الديموقراطي خلال الانتخابات الرئاسيه القادمه .
واضاف حسن هاني زاده ان مما لا شك فيه بان البيت الابيض كان علي علم مسبق بعمليه اغتيال الشيخ احمد ياسين اذ ان اريل شارون لم ولن يرتكب هذه الجريمه التي لها تداعيات خطره علي المنطقه برمتها الا بضوء اخضر من الرئيس الاميركي جرج بوش .
واضاف هذا الخبير ان الكيان الصهيوني وبعد تصفيه الشيخ احمد ياسين، اعلن بكل صراحه بانه وضع 80 شخصيه فلسطينيه و من حزب الله في لبنان علي قائمه الاغتيالات التي سيقوم بها .
واكد "حسن هاني زاده "ان حركه حماس بدورها ومن منطلق الحرص علي مليء الفراغ السياسي و العسكري الناجم عن مقتل الشيخ احمد ياسين، قامت باعاده النظر في تركيبه قيادتها السياسيه والنضاليه واتجهت الي سياسه اللا مركزيه في اتخاذ القرارات .
واضاف الخبير في الشوون الفلسطينيه :ان حركه حماس انتخبت الدكتور" عبدالعزيز الرنتيسي "الذي شغل منصب نائب زعيم حماس ، قائدا سياسيا لها في غزه، كما انها عينت " خالد مشعل" زعيما للحركه خارج الاراضي المحتله وهذه التعيينات تدل علي وجود تغييرات اساسيه في هيكليه الحركه واتخاذ استراتيجيه جديده علي النطاقين السياسي والعسكري.
واضاف" حسن هاني زاده "ان حركه حماس ستغير نهجها الكفاحي ولا تحصر نطاق عملها في الداخل بل ستتجه الي ضرب الكيان الصهيوني خارج فلسطين ايضا .
واكد هذا الخبير في ختام حديثه قائلا :ان المعركه القادمه التي ستخوضها حماس و الجهاد الاسلامي وكتائب الاقصي ضد الكيان الغاصب الصهيوني، ستكون مختلفه كما وكيفا، وعلي ضوءهذه التغييرات ستشهد المنطقه عموما و الاراضي الفلسطينيه المحتله خصوصا حوادث داميه ومروعه في المستقبل ،لا يمكن السيطره عليها./ انتهي/
تعليقك