سلطانية: محادثات هاينونن في طهران فنية وغير سياسية

 واضاف الدكتور سلطانية في تصريح لوكالة مهر للانباء بشأن المحادثات التي سيجريها عصر اليوم الاثنين في طهران مساعد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لشؤون السلامة النووية, قائلا "ان هذه المحادثات كما يتضح من تركيبة وفدي ايران والوكالة الدولية, هي فنية وعلمية تماما وغير سياسية".
 ويتألف وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي وصل الى طهران فجر اليوم, من مساعد مدير عام الوكالة لشؤون السلامة النووية "اولي هاينونن " والمسؤول الاقليمي لشؤون اتفاقيات الضمان "هيرمن ناكارت " ومسؤول فني آخر.
 وسيعقد وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية عصر اليوم اجتماعا مع وفدا ايرانيا برئاسة علي أصغر سلطانيه وحضور مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية للشؤون الدولية محمد سعيدي وخبراء فنيين من هذه المنظمة.
 وأجرى هاينونن والوفد المرافق له الاسبوع الماضي محادثات في طهران استغرقت يومان.
 وعلى عكس المحادثات التي كان وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجريها خلال الاشهر الماضية في طهران, فان وفد الوكالة الدولية في المحادثات الحالية يخلو من اي مسؤول سياسي أو قانوني.
 وأشار سلطانيه الى إمكانية استمرار هذه الاجتماعات على مدى الاسابيع المقبلة, وحول تصريحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن حصول اتفاق بين ايران والوكالة الدولية على تسوية النقاط الغامضة قبل منتصف مايس/آيار المقبل, قال سلطانيه "نظرا لانعقاد اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية في الثاني من حزيران/يونيو, فان على مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ان يقدم تقاريره منتصف آيار القادم حول مختلف القضايا المطروحة على جدول اعمال الوكالة الدولية, ومن اجل اكمال تقرير البرادعي حول الأنشطة النووية الايرانية وتقديمه ضمن الفترة المحددة فانه يتحدث عن تعاون ايران في تقديم الإجابات عن الاسئلة قبل منتصف الشهر القادم".
 وردا على سؤال عن هل ان هاينونن طرح خلال محادثاته الاسبوع الفائت في طهران موضوع الدراسات المزعومة, اوضح سلطانيه "ان طهران أجابت في اطار خطة التعاون على جميع النقاط الغامضة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الانشطة النووية الايرانية وقد ذكر هذا بصراحة في تقارير البرادعي, مع ان ايران مستعدة دوما في اطار تعاونها مع الوكالة الدولية للرد على الأسئلة والنقاط الغامضة التي تطرحها هذه الوكالة كسائر أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية"./انتهى/