وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني استقبل صباح اليوم مجموعة من الشخصيات الثقافية والفنية العراقية.
واكد آية الله هاشمي رفسنجاني في هذا اللقاء ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنشد اقامة عراق آمن وحر وموحد مضيفا : ان توفير الظروف التي تسمح للشعب العراقي بتقرير مصيره وانهاء احتلال هذا البلد من القوات الاجنبية من شأنه ان يساهم في صنع مستقبل زاهر للشعب العراقي.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان الاتهامات التي تطلقها قوات الاحتلال بالعراق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية حول التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد بانها كذبة كبرى وزائفة , مضيفا : ان ذرائع المحتلين الخاوية لاحلال الامن ومكافحة الارهاب والاهداف الانسانية في احتلال العراق , قد توضحت في الوقت الحاضر , وانهم من خلال توجيه الاتهامات يحاولون اختلاق الذرائع لاستمرار تواجدهم المحتل في العراق.
واعتبر اصرار امريكا على ابرام اتفاقية امنية على المدى البعيد مع العراق , بانه في الحقيقة تمهيد لاستمرار احتلال هذا البلد , مضيفا : ان الشعب العراقي من خلال وحدته وبعيدا عن الخلافات بامكانه ان يحول امام اجراءات المحتلين.
ووصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام , العراق بانه بلد غني بموارده الطبيعية , مضيفا : ان هذه النعم تجعل مسؤولية الشعب العراقي اكثر جسامة للتحرك في طريق التنمية والاسلام وكذلك الحرية والاستقلال.
واعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني امكانيات وخبرات الجمهورية الاسلامية الايرانية لمساعدة الشعب العراق واعادة اعمار هذا البلد بانها واسعة , مضيفا : ان تهيئة الظروف لمشاركة ايران من شأنه ان يحقق فوائد جمة لشعبي البلدين.
واشار الى الثقافة الغنية للشعب العراقي , مؤكدا على اهمية الدور الذي تضطلع بها الشخصيات الثقافية في اعادة اعمار هذا البلد.
وفي هذا اللقاء تحدث عدد من الشخصيات الثقافية والفنية العراقية ودعوا الى ايجاد تسهيلات من قبل ايران لسفر الزوار والسياح العراقيين الى الجمهورية الاسلامية الايرانية , كما قدموا طلبا لتأسيس المركز الثقافي العراقي في الجمهورية الاسلامية الايرانية بهدف تعريف شعبي البلدين على ثقافة الشعب الآخر./انتهى/
آية الله رفسنجاني
على الشعب العراقي الاعتماد على خلفيته التاريخية لتغيير ظروف الاحتلال
قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان الشعب العراقي تخلص من نظام مستبد ولكنه يعاني من الاحتلال والاستكبار , وعليه في الوقت الحاضر الاعتماد على خلفيته التاريخية لتغيير ظروف الاحتلال.
رمز الخبر 720365
تعليقك