وأفادت وكالة مهر للأنباء ان آية الله هاشمي رفسنجاني أوضح خلال هذا اللقاء الذي جرى اليوم في طهران أن تواجد أبناء الشعب العراقي في الساحة يدلل على مستوى وعيهم واهتمامهم بالشؤون السياسية لبلادهم, وقال "ان الشعب العراقي يريد تسلم زمام الأمور والمحافظة على استقلال العراق, ويعي جيدا المخاطر المحيطة بهاتين القضيتين ".
واوضح أن المرجعية في العراق والدين الاسلامي يصونان ويحميان مصالح الشعب العراقي, معتبرا ان أهم واجب ملقى اليوم على عاتق الشخصيات الدينية والسياسية المؤثرة في العراق هو الدفاع عن حقوق الشعب العراقي في هذه الظروف الخطيرة وحماية بلادهم من اي ضرر.
وأعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني تواجد قوات الاحتلال في العراق أهم عامل لزعزعة الأمن في هذا البلد والمنطقة, مضيفا "ان شعار محاربة الارهاب وتحقيق الديموقراطية التي تذرع بها المحتلون لمهاجمة العراق, لم تعد اليوم مجدية لمواصلة احتلال هذا البلد وقد ثبت اليوم زيفها ".
من جانبه وصف رئيس الوزراء العراقي السابق وضع الشعب العراقي بأنه صعب الا انه في حالة تحول نحو الأحسن, قائلا "ان الشعب العراقي يريد تسلم زمام أموره بيده وإدارة شؤونه وفقا للشريعة الإسلامية ".
واعتبر ابراهيم الجعفري تدخل قوات الاحتلال في الشؤون الداخلية للعراق والشروط التي تسعى لفرضها في اتفاقيتها الأمنية تضر الشعب العراقي ومصالحه الوطنية, معربا عن اعتقاده بأن الوضع الدولي الحالي وتنامي وعي الشعب العراقي والإسلام تمثل أهم العوائق أمام تنفيذ مطامع أعداء الشعب العراقي./انتهى/
اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري, أن مصلحة الشعب العراقي تتحقق في وحدة جميع التيارات السياسية والقومية في هذا البلد.
رمز الخبر 768172
تعليقك