وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني اعتبر خلال استقباله اليوم مجموعة من الشخصيات الثقافية العراقية واساتذة جامعات البصرة والناصرية , ان ثقافة الاسلام العريقة والقواسم المشتركة الاجتماعية هي الاواصر التي تجمع شعبي البلدين , مضيفا : ان انتصار المؤمنين هو وعد الله الذي يتحقق بتوسيع العلاقات بين البلدين.
وشرح الآيات القرآنية التي تدعو الانسان الى الصبر والمقاومة في سبيل العقيدة , مضيفا : ان مصير صدام والبعثيين المشؤوم هو احد مصاديق وعد الله.
واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى بداية احتلال العراق من قبل امريكا وحلفائها , مضيفا : في تلك الايام وبمعرفتي بالشعب العراقي وصفت هذا البلد بانه مستنقع للمحتلين , والآن وبعد مرور عدة سنوات نرى انهم متورطون في هذا المستنقع.
وتطرق آية الله هاشمي رفسنجاني الى النزعة الاستكبارية لامريكا في العراق قائلا : ان النزعة الاستكبارية ليس لها مكان في البلدان الاسلامية وخاصة في العراق وافغانستان , واذا اراد المحتلون بذرائع مختلفة البقاء , فعليهم الاقتراب من مطالب الشعب.
واشار الى الاحداث التاريخية المعاصرة في افغانستان والعراق وهزيمة المحتلين في هذين البلدين قائلا : في الوقت الحاضر فان مثل هذا المصير سيكون في انتظار المحتلين.
وبين رئيس مجلس خبراء القيادة ان ابناء الشعب العراقي هم من العقلاء والمجاهدين , مضيفا : ان المشاركة المليونية للشعب العراقي في بلورة الدستور وانتخاب النواب الصالحين واقامة المراسم الخاصة تبين ولائهم للاهداف الاسلامية.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان كراهية الشعب العراقي للمنافقين دليل على عمق العلاقات الرسمية والعاطفية بين المسؤولين والشعبين الايراني والعراقي مضيفا : ان المحافظة على وحدة اراضي العراق واستقراره وهدوء هي من الامنيات القديمة للشعب الايراني , ونحن على استعداد لمساعدة اشقائنا في نيل الاستقلال السياسي وبناء عراق مزدهر ومستقر.
واكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان العلم كان محورا في صياغة وثيقة التنمية العشرينية للجمهورية الاسلامية الايرانية , داعيا الدول الاسلامية الى عدم الاعتماد فقط على ثرواتها الطبيعية , والاستفادة من العقل والفكر والتقدم العلمي في العالم.
ولفت آية الله هاشمي رفسنجاني الى هروب الادمغة العراقية وعزلتهم ابان فترة حكم النظام البعثي , داعيا العلماء والجامعيين العراقيين الى تربية وتأهيل المواهب في هذا البلد باعتباره من حق الشعب العراقي.
واشار رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الى حضارة الشعب العراقي في فترة ماقبل ظهور الاسلام وبعده , قائلا : ان العراقيين كانوا دوما في طليعة نشر المعارف الاسلامية السامية , واليوم كذلك يجب ان يوصلوا العراق الغني بعلمه وتقنيته الى مكانته الرئيسية.
واعتبر وجود العتبات المقدسة الشيعية وغير الشيعية في العراق ارضية مناسبة لجذب مزيد من المسلمين وغيرهم في العالم , مضيفا : بامكانكم من خلال التخطيط الصائب بذل الجهود في شتى المجالات في اطار صنع مستقبل العراق.
وفي مستهل هذا اللقاء بين عدد من الشخصيات الثقافية ورؤساء واساتذة الجامعات العراقية وجهات نظرهم , داعين الى توثيق العلاقات بين جامعات البلدين./انتهى/
اشاد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بجهود الشخصيات الثقافية والجامعية العراقية مشددا علي ان القواسم الاجتماعيه المشتركه هي التي تربط الشعبين الايراني والعراقي داعيا الشخصيات الثقافيه العراقيه الى اكتساب العلوم والمعارف والتقنيات الحديثة والعمل على توطين العلم في العراق.
رمز الخبر 780844
تعليقك