٠٩‏/٠٨‏/٢٠٠٩، ٥:٤٩ م

جزائري : الانقلاب الاخير كان بتخطيط امريكي بريطاني

جزائري : الانقلاب الاخير كان بتخطيط امريكي بريطاني

اكد مساعد رئيس اركان القوات المسلحة للشؤون الثقافية العميد سيد مسعود جزائري على ضرورة الاستفادة من التجارب الحاصلة في احباط محاولة الانقلاب الناعم الامريكي البريطاني.

وافادت وكالة مهر للانباء ان العميد سيد مسعود جزائري قال في كلمة القاها امام مسؤولي الشؤون الثقافية والعمليات النفسية بالقوات المسلحة : ان احد نقاط الاختلاف بين الانقلاب الناعم والانقلاب العنيف هو ان الانقلاب العسكري وشبه العسكري يحدث عادة في زمن خاص ومحدد باستخدام قوات مسلحة لتحقيق اهدافه , في حين ان "الانقلابيين" او بتسمية خاطئة "الثورات الملونة" تنفذ عادة بنفس طويل وخلال مدة اطول نسبيا لتحقيق اغراضها.
وتابع قائلا : وعلى هذا الاساس ان ما لفت قائد الثورة الاسلامية اهتمام الجميع اليه هو موضوع هام للغاية ورئيسي حيث ان التغافل عنه ربما سيلحق خسائر فادحة بالثورة والنظام في المستقبل.
واضاف مساعد رئيس اركان القوات المسلحة للشؤون الثقافية : ان الاختلاف الآخر بين الانقلاب العسكري والناعم , هو ان الانقلاب العنيف بمقتل زعمائه يتم اجهاضه عادة , في حين ان المسؤولين الرئيسيين عن الانقلابات الملونة وعبر تواجدهم في الساحة عبر التنظيم الهرمي , يكونون قادرين على التخطيط وادارة الانقلاب على عدة مراحل , لذلك يتعين على جميع الاجهزة المعنية ومن بينها وسائل الاعلام وخاصة النخب والخبراء في البلاد ومختلف افراد الشعب توخي اليقظة المطلوبة في هذا المجال.
وتابع قائلا : بلا ريب فانه غداة فشل خطة الانقلاب الاخضر في ايران , فان العناصر الرئيسية الاجنبية والعناصر الموجودة خلف الستار في الداخل بدأت تخطط لمرحلة ما بعد الانقلاب , وبما انه توضع عدة سناريوهات في هذا النوع من الخطط , فان السيناريو التالي للانقلابيين قد وضع على جدول اعمالهم حاليا , وفي نفس الوقت فان القاسم المشترك للسيناريو الجديد مع الخطة السابقة هو الاستفادة المخابراتية والامنية والتجسسية في الاطار الاعلامي  حيث يجب توخي الدقة اللازمة في هذا المجال.
واشار جزائري الى ان الحرب النفسية ضد الاسلام والثورة الاسلامية ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف تتصاعد وتتعقد اساليبها بهدف ايجاد هوة بين الحكومة والشعب , وزعزعة معنويات المسؤولين والشعب , واساءة ظن الرأي العام العالمي تجاه التطورات في البلاد وكذلك حول الاسلام وايران , وزرع الفرقة على مختلف المستويات.
وطالب مساعد رئيس اركان القوات المسلحة للشؤون الثقافية باقرار قوانين جديدة للحيلولة دون تغلغل الاعداء الى داخل البلاد والقيام باعمال تجسس وتحريض عملائه على القيام باعمال شغب, مؤكدا ضرورة وضع منظومة خاصة للتصدي لسيناريوهات العدو للقيام بانقلاب ناعم. 
وشدد جزائري على ضرورة مراقبة عمل بعض السفارات الاجنبية وسن قوانين للتصدي لاعمال التجسس الحديثة والمبرمجة , والتصدي الحازم لقادة المؤامرة وايجاد انظمة رقابية جديدة تتناسب مع الغزو الثقافي لردع الانقلاب الملون.
واختتم العميد جزائري قائلا : من البديهي فان الاستجابة لمطالب الشعب بمحاكمة القادة الرئيسيين لاعمال الشغب الاخيرة . سيكون لها دور مؤثر في المواكبة العامة لاحباط المؤامرات المحتملة في المستقبل./انتهى/ 
 

 

 

رمز الخبر 926722

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha