وتم خلال الاجتماع الإتفاق على إعادة السفيرين العراقي والسوري ووقف الحملات الإعلامية بين البلدين وتشكيل لجان أمنية وسياسية لحل الخلافات بينهما.
وجاء اللقاء على هامش الاجتماع الدوري لوزراء الخارجية العرب الذي اختتم أعماله في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
وقد أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الاتفاق مع الجانب السوري خلال اجتماع القاهرة على سلسلة من الإجراءات واللقاءات لمعالجة المشاكل بينهما, وأضاف أن بغداد طالبت بمعالجة جذرية للخلافات التي تعوق تطور العلاقات السورية العراقية.
وأشار زيباري في تصريحات للصحفيين أوردته الجزيرة نت, مساء أمس إلى أن الجامعة العربية كان لها دور كبير في معالجة التوتر, واصفا اللقاء بالودي والإيجابي والجيد.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده الأمين العام لجامعة الدول العربية مع وزير الخارجية السوري قال عمرو موسى إن الأمانة العامة للجامعة قدمت عدة مقترحات لتطويق الأزمة السورية العراقية.
وأشار إلى أن هذه الأفكار قوبلت بردود فعل إيجابية من الطرفين السوري والعراقي, موضحا أنه ستعقد أربعة اجتماعات على المستوى الرباعي خلال الفترة القادمة لاستكمال الجهود العربية والتركية لتطويق الأزمة, وستبدأ بإسطنبول الأسبوع المقبل وعلى هامش الجمعية العام للأمم المتحدة في نيويورك وربما تستكمل في مقر الجامعة العربية.
من جانبه اعتبر وليد المعلم أن الاجتماع خرج بنتائج هامة تتمثل في وقف الحملات الإعلامية, مشيرا إلى أنه أبلغ الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن دمشق تستجيب لكل هذه المطالب والأفكار./انتهى/
أحرز الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية سوريا والعراق وتركيا والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في القاهرة تقدما لتخفيف التوتر بين بغداد ودمشق.
رمز الخبر 944923
تعليقك