وذكر راديو سوا ان باكييف قال بعد فراره من العاصمة نتيجة انقلابٍ نفذته المعارضة "أعلن كرئيس أنني لم أتنح ولن أتنحى عن مسؤولياتي"، وذلك في بيان نشره موقعٌ إخباري محلي ناطقٌ باسم إدارته على الانترنت.
من جانبها وعدت الحكومة الانتقالية التي استولت على السلطة عقب انتفاضة شعبية بتنظيم انتخابات رئاسية خلال ستة أشهر، مؤكدة أن الرئيس الذي أطيح به الأربعاء يسعى إلى حشد مناصريه في جنوب قرغيزستان.
وفي ذات السياق، أرسلت روسيا قوات إلى قرغيزستان يوم الخميس لحماية المواطنين الروس بما في ذلك في قاعدتها العسكرية هناك بعد أن تولى زعماء جدد نصبوا أنفسهم بأنفسهم السلطة في الدولة الواقعة بوسط آسيا.
وذكر مكتب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في بيان أن ميدفيديف ابلغ زعيم كازاخستان المجاورة بأن روسيا سترسل "مجموعة من الجنود الروس" إلى قرغيزستان.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن رئيس أركان القوات المسلحة نيكولاي ماكاروف قوله إن ميدفيديف أمر بإرسال قوات مظلات لحماية العاملين في قاعدة "كانت" الجوية الروسية في الجمهورية السوفيتية السابقة.
ونسبت الى ماكاروف قوله "اتخذ الرئيس القرار بإرسال سريتين من المظليين." وأضاف "وصل نحو 150 جنديا إلى كانت."
وقال بيان الكرملين إن القوات ستوفر الأمن "لعائلات المواطنين الروس" في قرغيزستان وكذلك السفارة الروسية ومنشآت دبلوماسية أخرى .ولم يذكر البيان عدد الجنود الذين سيتم إرسالهم أو متى سيتم إرسالهم.
من جهة اخرى، قال مسؤول أميركي كبير إن استيلاء المعارضة على السلطة في قرغيزستان لا يعد انقلابا تم برعاية روسيا كما أنه غير موجه ضد الولايات المتحدة./انتهى/
رمز الخبر 1060230
تعليقك