وزير الداخلية : ايران تعتبر امن جمهورية اذربايجان بمثابة امنها

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الداخلية محمد مصطفى نجار التقى اليوم قبل مغادرته باكو مع وزير الدفاع بجمهورية اذربايجان صفر ابي اوف وبحث معه القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل توسيع التعاون بين البلدين.
واكد وزير الداخلية في هذا اللقاء على القواسم المشتركة بين البلدين , مشددا على ضرورة تطوير التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية اذربايجان.
واعتبر ان ايران واذربايجان بلدان صديقان وشقيقان , مضيفا : ان امن اذربايجان هو امن ايران , وامن ايران وهو امن اذربايجان , وليست لدينا اية قيود لنقل التجارب وتدريب القوات الاذربايجانية.
واشار وزير الداخلية الى ان الصهاينة يحاولون زرع الخلافات في المنطقة وبث الفرقة بين المسلمين , مضيفا : ان الاجانب لا يريدون الصداقة بين شعوب المنطقة , ويحاولون بشتى الوسائل اثارة الفرقة بين الشعوب , ولكن قادة وشعبي البلدين حريصون على تعزيز العلاقات , ويجب ان نساعد جميعا لاحلال الهدوء في المنطقة.
واكد محمد نجار على ضرورة رحيل المحتلين من المنطقة وان تسعى شعوب المنطقة الى حل مشاكلها بنفسها , مضيفا : ان امريكا عندما احتلت افغانستان زعمت انها تريد جلب الحضارة في حين زاد انتاج المخدرات عدة اضعاف.
وتابع قائلا : امريكا تورطت في مستنقعي افغانستان والعراق ولو ان اوباما جاء بشعار التغيير ولكن لم يحدث اي تغيير , وما زال يواصل نفس نهج ادارة بوش في العراق وافغانستان.
واوضح وزير الداخلية ان العالم اجمع ادرك خلال السنوات الثمان من الدفاع المقدس انه لا يمكن تهديد الجمهورية الاسلامية الايرانية , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية احرزت تقدما هائلا في المجالات العلمية والتقنيات الحديثة , وانها على استعداد لوضع تجاربها تحت تصرف الاصدقاء.
من جانبه دعا وزير الدفاع بجمهورية اذربايجان صفر ابي اوف في هذا اللقاء الى تعزيز التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع المجالات , معربا عن تقديره لقيام ايران بتصدير الغاز الى جمهورية اذربايجان.
واكد ان جمهورية اذربايجان لن تسمح باستخدام اراضيها لتهديد ايران ولن تقدم مطلقا اية مساعدة الى اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعلن ترحيب جمهورية اذربايجان بمبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية لحل النزاع حول منطقة قره باغ.
واشار الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت تطورا كبيرا للغاية في الاعوام الاخيرة , داعيا الى الاستفادة من تجارب ايران./انتهى/