وقال نصر الله في ذكرى عيد المقاومة والتحرير في الاحتفال المركزي الذي اقامة الحزب في مجمع سيد الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية, "كان العدو يعمد الى محاصرة الساحل بعد ان هرب الى المياه الاقليمية ويعمل على منع السفن من التوجه الى لبنان، في اي حرب مقبلة اذا حاصرتم ساحلنا وموانئنا فإن كل السفن المدنية والعسكرية التي تتجه الى موانئ فلسطين على امتداد البحر المتوسط ستكون تحت مرمى صواريخ المقاومة الاسلامية".
واضاف: "نحن قادرون على استهدافها وضربها واصابتها ومصممون على ان ندخل هذا الميدان الجديد في المواجهة اذا حاصروا موانئنا... اما اذا كان هناك سفينة خارجة من كيان العدو وتحمل اناسا فنسمح لها بالخروج".
واكد السيد نصرالله كما ذكرت قناة العالم, ان الرهان الحقيقي هو على قدرتنا على المواجهة في الميدان، واضاف "نحن مستمرون في الجهوزية والاستعداد وجهوزيتنا لا تقف عند زمن وحدود وهناك توازن رعب سببه ليس ماديا بل امر اخر الى جانب السلاح لكننا معنيون ان ناخذ بعناصر القوة المادية الى جانب عناصر القوة الايمانية".
وقال "العدو خائف وسنبقيه خائفا اما انتم كونوا مطمئنين وواثقين هادئي البال لان العدو لن يجرؤ ببساطة ويجب ان يكون لدينا حالة الاستعداد واليقين والثقة بالنصر بان الحرب المقبلة سننواجهها وننتصر فيها ونغير وجه المنطقة ان شاء الله".
السيد نصر الله اشار الى اننا نحن الذين فرضنا على العدو عام 2000 السيناريو والزمان والشروط لهزيمته وهروبه من لبنان. واكد ان هذا الانتصار اسس لمعادلات جديدة ومنهج جديد .
واضاف سماحته "بعد 10 سنوات نعود لنؤكد المعادلة التي صنعت الانتصار وهي معادلة الجيش والشعب والمقاومة كما يقول البيان الوزاري وكما قال بالامس فخامة رئيس الجمهورية"، مشيرا الى ان "هذا هو الموقف الرسمي وليس موقف من يعترض هنا ويتحفظ هناك وهو له رايه لكن حاليا الموقف الرسمي يعبر عنه البيان الوزاري الذي يتحدث عن هذه المعادلة ورئيس الجمهورية يعبر عن الموقف الرسمي وقناعاته ورأي اغلبية اللبنانيين".
وشدد السيد نصرالله على ان كيان الاحتلال الاسرائيلي يعيش حالة متصاعدة من القلق والارتباك واعترافا بوجود تحديات جدية وكبيرة لذلك ينتقلون من تدريب الى تدريب ومن مناورة الى مناورة.
ولفت سماحته الى ان كل الوفود التي تاتي الى هنا لتطمئن على اسرائيل وليس على لبنان مشيرا الى ان وزير الخارجية الفرنسي كان مرتاحا لأنه لم يدخل سكود الى لبنان، واضاف: لكن هل دخل او لا بحث اخر./انتهى/
رمز الخبر 1089774
تعليقك