وأوضح بروجردي ردا على سؤال لمراسل وكالة مهر للأنباء اليوم الأحد على هامش الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي حول ازدواجية التعامل من قبل روسيا والصين ولبنان خلال مجريات إصدار قرار في مجلس الأمن رقم 1929 ضد ايران, أن موقف لبنان يختلف تماما عما موجود في أذهان العامة لأن مجلس الوزراء اللبناني بحث هذه القضية مرات عديدة وكان مقررا ان يكون موقفها لصالح ايران لكن امتناعها عن التصويت جاء استنادا الى الوضع السياسي الخاص للبنان والذي يعرفه الجميع.
وأشار الى اعتراض نواب البرلمان وحزب الله والشعب اللبناني على امتناع لبنان عن التصويت ضد قرار العقوبات, معتبرا أن هذا المناخ السياسي وتصور الراي العام في لبنان مؤشر على أن الأوضاع لصالح ايران.
وحول تصويت روسيا لصالح قرار العقوبات ضد ايران, أكد بروجردي أن روسيا أساءت التصرف خلال مجريات قرار العقوبات ضد ايران كما أنها لم تف بالتزاماتها بتزويد ايران بمنظومة صواريخ (اس 300) معربا عن أمله بأن يتم ربط إيصال كهرباء محطة بوشهر الى الشبكة العامة في البلاد كما وعد الروس خلال الأشهر القليلة القادمة.
وأضاف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي, على روسيا أن تعلم بأنها المستهدف الأول من تواجد القوات الامريكية في المنطقة ونشر الصواريخ الامريكية, كما أن الجمهورية الاسلامية الايرانية هي البلد الوحيد الذي يقف بوجه الأطماع الأمريكية, معتقدا أن الروس خدعوا من قبل أمريكا في قرار العقوبات الأخير.
وحول تصويت الصين لصالح قرار العقوبات ضد ايران, أوضح بروجردي ان ايران تربطها مع الصين عقود تجارية واقتصادية كثيرة ولن تنسى ايران دعم الصين لها وخاصة خلال الحرب التي فرضها ديكتاتور العراق المقبور صدام على ايران عام 1980, إلا أننا نتوقع من الصين أن لاتتأثر بضغوط أمريكا.
وردا على سؤال حول اقتراح أحد المسؤولين الفرنسيين إجراء محادثات مع ايران بعد إصدار قرار عقوبات ضد ايران, اكد بروجردي أن سياسة العصا والجزرة قديمة ومرفوضة, مضيفا "أنهم قاموا بعمل غير قانوني عبر إصدارهم قرار عوبات (ضد ايران) ومن ثم جاءوا يدعون الى حوار؟", وأكد بروجردي أن الحوار مع الغرب سيكون بالتأكيد بعد اتخاذ القرارات بشأن كيفية استمرار العلاقات مع تلك الدول./انتهى/
رمز الخبر 1103948
تعليقك