وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية منوجهر متكي اشار في هذا اللقاء الى المقاومة ودورها القيم في حرب 33 يوما , مضيفا : في الوقت الحاضر فان الجيش والمقاومة كلاهما في خدمة اقتدار وعزة لبنان.
وتطرق متكي الى تجربة المقاومة في غزة ولبنان قائلا : ان هذين الحدثين يدلان على ان الكيان الصهيوني لا يفهم غير لغة المقاومة , ومن هذا المنطلق فان المحكومين بالاجندة الامرييكة في مفاوضات التسوية سيصيبهم الفشل , والمهمة الوحيدة لهم هي دق آخر اسفين في نعش اي مخطط في هذا المجال.
واشار وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الى قرب حلول يوم القدس العالمي قائلا : ان الشعب الايراني الى جانب باقي مسلمي العالم سيبين في يوم القدس العالمي ان الطريق الوحيد للانتصار على الكيان الصهيوني هو طريق القاومة.
ولفت الى العلاقات الحميمة والمتنامية بين ايران ولبنان , معتبرا ان تكريس عزة وتطور واقتدار لبنان هو مطلب الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد متكي ان الزيارة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد الى لبنان تلبية لدعوة من الرئيس ميشال سليمان , ستكون عاملا في تطوير التعاون الاقتصادي بين ايران ولبنان لاسيما في مجال البنى التحتية.
واشار الى مضي اكثر من ثلاثة عقود على تغييب الامام موسى الصدر معتبرا ان هذه القضية قد آلمت قلوب الشعبين الايراني واللبناني , حيث ان افكاره كانت حجر الاساس للتغييرات التي يمكن ملاحظة نتائجها حاليا في لبنان والعالم الاسلامي.
واكد وزير الخارجية على اهتمام الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال متابعة ملف الامام موسى الصدر.
من جانبه استعرض نائب رئيس حركة خليل حمدان في هذا اللقاء آخر التطورات الداخلية في لبنان , والمكانة المؤثرة للمقاومة في المنطقة والعالم , شارحا اهداف زيارته والوفد المرافق له الى ايران في الذكرى الثانية والثلاثين لتغييب الامام موسى الصدر.
واشار الى قسم من الخدمات التي قدمها الامام موسى الصدر للشعب اللبناني , داعيا الى استمرار مساعدة الجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يخص ملف الامام موسى الصدر.
واشار الى الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى لبنان واصفا هذه الزيارة بانها هامة ومؤثرة للغاية.
كما اعتبر وزير الشباب والرياضة اللبناني علي عبدالله في هذا اللقاء زيارة الرئيس الايراني الى لبنان بانها هامة./انتهى/
رمز الخبر 1142634
تعليقك