ويأتي الهجومان بعد زيادة العنف على مدى الاسبوع المنصرم وفي الوقت الذي يجتمع فيه قادة الدول الاعضاء بحلف شمال الاطلسي في اليوم الثاني من قمتهم في لشبونة حيث سيناقشوا خططا لبدء نقل المسؤولية الامنية الى الافغان.
وقال محمد اقبال عزيزي حاكم الاقليم لرويترز ان الانفجار الاول وقع عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة عليشينج بينما وقع الانفجار الثاني على بعد مئات الامتار الى الوراء.
وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجوم مضيفا أن الهدف كان مسؤولين من الشرطة والمخابرات الافغانية.
وقال عزيزي "لسنا متأكدين من هدف الانتحاري الثاني لكننا نعتقد انه ربما فجر المواد الناسفة قبل موعد تفجيرها."
وتذكر سلسلة من الهجمات الكبيرة التي وقعت في الاونة الاخيرة بالتحدي العسكري الهائل والمتنامي الذي يشكله التمرد الافغاني فيما يستعد الرئيس الامريكي باراك اوباما وادارته لاجراء مراجعة لاستراتيجية الحرب في ديسمبر/ كانون الاول.
وبلغ عدد القتلى المدنيين والعسكريين هذا العام اعلى مستوى له منذ الاطاحة بحركة طالبان من السلطة عام 2001 رغم وجود زهاء 150 الفا من القوات الاجنبية وامتد العنف الى اقاليم شمالية كانت هادئة في السابق.
ولقي ما لا يقل عن 2224 جنديا اجنبيا حتفهم منذ بداية الحرب بينهم أكثر من 650 قتلوا في عام 2010 مما جعله ادمى عام في الحرب حتى الان.
لكن المدنيين تحملوا عبء القتال حيث حوصروا في تبادل اطلاق النار بين القوات الحكومية والاجنية من ناحية والمتمردين من ناحية اخرى. وتقول الامم المتحدة ان 1271 مواطنا افغانيا قتلوا في الشهور الستة الاولى من هذا العام بزيادة نسبتها 21 في المئة عن نفس الفترة في عام 2009 ./انتهى/
رمز الخبر 1195016
تعليقك