وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان هنية خلال لقاء اعضاء قافلة الامل الاوروبية اليوم السبت :"تابعنا باهتمام كل محطات سير القافلة، ومجرد وصولكم إلى غزة يؤكد برسائل ثابتة قاطعة أن العالم لا يمكن أن يقبل بالظلم الحصار على الشعب الفلسطيني وأن يبقى محتلاً".
وأضاف: "نحن ننظر إلى القافلة أيضًا ليس فقط بأنها إنسانية، بل هي أيضًا سياسية بامتياز لدعم الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ ما يزيد عن 63 عامًا، ومطالبه العادلة بإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف"، مشيرًا إلى احترام وتقدير الفلسطينيين الكافة للقافلة ولأفرادها فردًا فردًا.
وأوضح أن قوافل كسر الحصار حققت الكثير للشعب الفلسطيني ومن بينها قافلة طريق الأمل، "فهي تؤدي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والحصار، وتمثل خطوة متقدمة على طريق كسر الحصار، علاوة عن فضحها ممارسات وجرائم الاحتلال الصهيوني المتمثلة بحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه الإنسانية والوطنية".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن قافلة طريق الأمل في وصولها لقطاع غزة تضع حداً لسياسة التضليل للرأي العام التي يمارسها الاحتلال بأنه خفف الحصار عن قطاع غزة، "فهذه القوافل تؤكد أن الحصار مستمر وأن الأعمار متوقف وأن القطاع لا يزال يرزح تحت الاحتلال والحصار".
وقال: "تعزيز الصمود وكسر الحصار وكشف اللثام وفضح الخداع تحققت من خلال هذه القافلة وكل القوافل التي تأتي لقطاع غزة"، مجددًا الشكر والتقدير لكل أفراد القافلة، آملاً أن يجدد اللقاء بهم بوضع أفضل في فلسطين المحررة وعاصمتها القدس.
بدوره؛ أكد رئيس القافلة كين أوكيم أن فكرة القافلة كانت إنسانية بحته "وأردنا أن نوصل أمانات معنا، وتواصلنا مع جهات رسمية مختلفة وأهلية حتى نتجنب أي مشكلة، لكن عند دخولنا الدول العربية واجهتنا مشاكل لدرجة انه منع عدد من اعضاء القافلة إكمال المسيرة معنا"، شاكراً المغرب والجزائر اللتين فتحتا حدودهما في وجه القافلة وسهلت مرورها.
وقال: "ولكن الأمر اختلف مع مصر فبعد أن وصلنا إلى حدودها مع ليبيا منعنا من المرور على أراضيها مما اضطرنا ان نستأجر سفينة ليبية بقيمة 70 ألف دولار، وهذه أموال كانت حق لأطفال غزة، فلماذا هذه التكاليف مع وجود حدود برية ليبية مصرية؟! فهنالك إذا حصارين على غزة الكلي الإسرائيلي والجزئي المصري"، مشيرًا إلى أن أحد المراكب المستأجرة خطف قائد القافلة وعدد من أفرادها إلى اليونان حتى لا يواصلوا الطريق.
وأكد أنه سيعمل على تنفيذ فكرة جديدة يقوم من خلالها في الصيف القادم باحضار أكبر باخرة ممكنة إلى قطاع غزة على متنها ألف متضامن يمثلون كل جنسيات العالم، لتكون أكبر قافلة تكسر الحصار على غزة./انتهى/
رمز الخبر 1199419
تعليقك