وافادت وكالة مهر للانباء ان باقري اكد في هذا اللقاء على ان ايران وسوريا تعتبران ركيزتين صلبتين للمقاومة في المنطقة , مضيفا : ان انسجام تيارات المقاومة في المنطقة في مواجهة السياسات والممارسات العدوانية للكيان الصهيوني , فضلا عن تعبئة الامكانيات والقدرات السياسية على مستوى دول المنطقة لتقوية خطاب المقاومة على صعيد العلاقات الاقليمية والدولية تعتبر من اهم اولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية في التعامل مع دول المنطقة.
واشار الى الهزائم المستمرة والمتتالية لمشاريع التسوية والعزلة الدولية التي يعاني منها الكيان الصهيوني ، مضيفا : ان شعوب المنطقة في الوقت الحاضر ليست اكثر يقظة من السابق فحسب حيث افشلت مؤامرات الاعداء ولا تطيق تحمل المخططات السلطوية للاعداء , بل ان الدول المؤيدة لخطاب المقاومة تتزايد يوما بعد يوم , وان هذا الخطاب تحول الى افضل توجه سياسي في المنطقة والعالم.
ولفت باقري الى الانجازات التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال المحادثات مع دول "5+1" , مضيفا : ان اداء المقاومة الفطن في مجال تكريس الحقوق النووية للشعب الايراني قد اثبت كفاءته في مواجهة افكار القرون الوسطى في احتكار العلوم والمعرفة في القرن 21.
واضاف مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي : ان الحوار بهدف التعاون هو الخيار الوحيد الذي بامكانه فتح نافذة جديدة في مجال العلاقات الاقليمية والدولية.
من جانبه اعرب الرئيس السوري في هذا اللقاء عن تفاؤله ازاء التطورات الجارية على الساحتين الفلسطينية واللبنانية , مضيفا : ان وحدة فصائل المقاومة الفلسطينية في التصدي لسياسات وممارسات الكيان المحتل هو عامل حاسم على الساحة الفلسطينية./انتهى/
رمز الخبر 1219012
تعليقك