ونقلت وكاله مهر للانباء عن وكاله الصحافه الفرنسيه ان نادي الأسير طالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل لإنقاذ حياة الأسير مراد أبو ساكوت من سكان الخليل، المتواجد حالياً في سجن «مستشفى الرملة».
والأسير المذكور مصاب بسرطان الدم، وسبق أن أجرى عملية زرع نخاع شوكي في الأردن، ومنذ اعتقاله منع من تلقى الأدوية، ولا يعطى سوى المسكنات، وهو يحتاج إلى إجراء عملية في الرئتين، حيث تعملان فقط بنسبة 25%.
من ناحية أخرى، أفاد محامو نادي الأسير، الذين تمكنوا من زيارة معسكرات: «سالم، وحوارة، وبنيامين، وعتصيون»، أن هذه السجون التي تستخدم كمراكز توقيف، ويديرها الجيش الصهيوني، تتعرض لإهمال متواصل لحقوق الأسرى، وقمع وعمليات إذلال منظمة.
وقال المحامون: إن هذه المعسكرات غير خاضعة للرقابة من أية جهة دولية، وبالتالي تمارس الكثير من الانتهاكات بعيداً عن الأنظار. واعتدى سجانون صهاينة بأعقاب البنادق، على الأسير الفتى عز عبد الكريم الدرباني (17عاماً)، في سجن «عتصيون»، الواقع بين مدينتي بيت لحم والخليل.
وقال محامي نادي الأسير الفلسطيني، حسين الشيخ، الذي زار المعتقلين في السجن المذكور(70 أسيراً): إنه شاهد الدم ينزف من ظهر الأسير، ولم يقدم له العلاج.
الجد.ير بالذكر أن الأسير مصاب بالرصاص على يد جنود الاحتلال الصهيوني ، قبل اعتقاله وتدهور وضعه الصحي بسبب تعرضه للتعذيب.
وكان الاحتلال اعتقل إخلاص أبو السعود (32 عاماً) وهي أم فلسطينية لشابين بصورة همجية من داخل منزلها في أحد أحياء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
أبو السعود التي اعتقلت مع ابنها ناصر نُقِلت من دون تحقيق أو سؤال إلى سجنٍ مخصّص للنساء داخل الكيان الصهيونيّ، وهناك قضت محكمة عسكرية خاصة بسجنها لمدة ستة شهور بدون أيّ تهمة.
وقالت هذه الام الفلسطنيه « أنا لم أفعل شيئاً، ولا أفهم بالسياسة، أنا حتى لا أتابع الأخبار، ولا أعرف لماذا أحضروني إلى هنا» !!. الأسيرة إخلاص قلقة على مصير ابنها الثاني عبد الرحمن والذي يعاني من إعاقة دائمة، وهو بحاجة إلى رعاية خاصة من والدته باستمرار. / انتهي/
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني ام فلسطينيه مع ابنها وحكم عليها بالسجن بلا اي ذنب فيما طالب نادي الاسير بالافراج عن فلسطيني اسير مصاب بمرض السرطان.
رمز الخبر 122536
تعليقك