ونقلت وكالة رويترز عن رئيس جمعية حقوق الإنسان أولا إبراهيم المقيطيب في السعودية أنه علم أن السجناء سيتم الإفراج عنهم الثلاثاء.
وأضاف أنه على علم بأن بعضهم عادوا إلى أسرهم بالفعل وهو ما ورد في تعليقات أيضا لنشطاء شيعة في منطقة القطيف التي يتركز فيها الشيعة.
جاء ذلك بعد أن التقى العاهل السعودي وحاكم المنطقة الشرقية عددا من رجال الدين وزعماء القبائل ومسؤولين عسكريين من القطيف. وقال نشطاء إن السلطات السعودية وعدت بالنظر في قضايا تسعة سجناء شيعة محتجزين منذ التفجير الذي ضرب منطقة الخبر عام 1996 وأسفر عن مقتل 19 جنديا أميركيا.
ونظم الشيعة احتجاجات في نحو اسبوعين في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط في السعودية للمطالبة بالإفراج عن السجناء المعتقلين منذ عام 1996، والذين لا يزالون محتجزين بدون محاكمة.
وكانت احتجاجات شعبية قد بدأت في منطقة القطيف والعوامية المجاورة ثم انتقلت إلى منطقة الهفوف شرقي السعودية يوم الجمعة.
ويوم الأحد الماضي افرجت إن السلطات السعودية في المنطقة الشرقية عن رجل الدين الشيعي الشيخ توفيق العامر، وذلك بعد المظاهرات التي خرجت في الأيام الماضية مطالبة بالإفراج عنه إضافة إلى تسعة أشخاص آخرين معتقلين منذ عام 1996.
واعتقلت السلطات السعودية العامر إثر دعوته هو وعشرات آخرون إلى قيام ملكية دستورية ورفع "التمييز الطائفي"./انتهى/
رمز الخبر 1271146
تعليقك