جوانفكر يشجب قرار الحكومة الفرنسية باخراج مراسل الاذاعة والتلفزيون

وقال المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية علي اكبر جوانفكر في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء : ان الحكومة الفرنسية باقدامها على منع عمل مراسل مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية في باريس قد ارتكبت عملا فاضحا لان الفرنسيين يدعون على الدوام انهم يسمحون بحرية النشاط الاعلامي ويتشدقون بالديمقراطية في الغرب , ولكن عمليا اثبتوا انهم غير مستعدين لتحمل مراسل ايراني نشط.
واضاف : بالرغم من الصعوبات والقيود الكثيرة التي فرضت على النشاط المهني للمراسل نجف زاده , فانهم ارغموه في نهاية المطاف على الخروج من فرنسا , وهذا الاجراء يتنافى مع الادعاءات التي يفتخر بها الفرنسيون على الدوام , وهذا من شأنه ان يسيئ الى سمعة الحكومة الفرنسية.
واشار المدير التنفيذي لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الى دور اللوبي الصهيوني في فرنسا قائلا : بلا شك فان الصهاينة لهم نفوذ على اركان السلطة في بعض الدول الغربية ومن بينها فرنسا , ولهم دور مؤثر في السياسات العامة لهذه الدول.
واوضح المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية ان الحكومة الفرنسية قد عمدت الى ان تكون ظروف اقامة نجف زاده على الاراضي الفرنسية خارجة عن حالتها القانونية , مضيفا : ان سلوك الفرنسيين غير مبرر اطلاقا وان تداعيات هذا الاجراء من شأنه ان يؤثر على التعاون الاعلامي بين البلدين.
واعتبر جوانفكر ان الخاسر الرئيسي في هذه القضية ستكون فرنسا لان هذا البلد ليس له دور مؤثر في التطورات الدولية واصبح لا ينظر اليه على انه بلد هام بسبب تبعيته للقرارات والسياسات الامريكية والصهيونية العالمية , لذا يمكن القول ان فرنسا تفتقد الى الجاذبية الاعلامية المطلوبة بالنسبة لايران.
وكانت الحكومة الفرنسية قد اقدمت الاسبوع الماضي على اخراج مراسل مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية كامران نجف زاده في باريس بعد الغاء تصريح اقامته بأمر مباشر من الرئيس الفرنسي ساركوزي./انتهى/