ولفت العماد عون بعد إجتماع تكتل التغيير والإصلاح في الرابية إلى وجود مواضيع كثيرة كان من الممكن معالجتها قبل ذلك، ومن الجيد أن تبدأ المعالجة الآن"، معتبراً أن "هناك مشكلة السجناء الاجانب واليوم بدأ حل الموضوع وهناك مشكلة المحاكمات وسجناء فتح الاسلام واذا الدولة عاجزة عن نقل 25 سجين الى المحاكمات كارثة ويجب ان تبدأ المحاكمات وقدمنا مشروع قانون عن فتح اعتماد لصالح وزارة الطاقة".
وعن الحكومة، أشار العماد عون إلى أننا " نسمع أخبار أن هناك زحمة عمل، ولكن حتى الآن إنشاالله أن يكون هناك تقدك ولكن لم نعرف بالتقدم الذي حصل"، لافتا الى أن "هناك ناس تتحدث عن 10 10 10 وهناك من تتحدث انه اذا وافق العماد عون تمشي الحكومة يعني ان المشكلة موجودة وبعدهم لا يزالون لا يريدون تأليف الحكومة ويريدون رمي المشكلة عندنا ونحن بالدستور نتكلم وبالعرف ولا نشذ عن هذه المواضيع".
وشدد العماد عون على أننا "نريد رئيس حكم"، سائلاً "لماذا نريد أن نعطيه وزراء ولديه 30 وزيراً له"، لافتا الى أنني "تحملت مسؤولية تصاريح نوابنا في "ويكيليكس" ولكن من يتحمل مسؤولية تصاريح وزير الدفاع الياس المر، ومن يتحمل الخلل بوزارة الداخلية من السجن، الى السير، الى مراقبة البلديات والمؤسسات التي تنشأ حاليا والصندوق البلدي والاحوال الشخصية وهل نقل النفوس يحصل بشكل شرعي وقانوني؟ من يتحمل المسؤولية؟".
وعن اللقاء المسيحي المزمع عقده في بكركي، قال:" هذه مبادرة من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وهو الذي يطرح المواضيع".
وعن موقف رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري من إيران، رأى العماد عون أن "فيه تناقضات كثيرة، وإيران وقفت الى جانبنا بحرب تموز وقدمت المساعدات وهي لا تتعاطي بالسياسة اللبنانية وانا مصدق ومن لا يريد ان يصدق "عمرو ما يصدق./انتهي/".
رمز الخبر 1287862
تعليقك