وأفاد المركز الفلسطيني للاعلام أن خمسة لاجئين استشهدوا وأصيب أكثر من 30 آخرين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في قرية مارون الرأس على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وتوجه مئات المتظاهرين إلى الحدود على هامش احتفال نظم في القرية لإحياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على الحدود بالحجارة قبل أن يتعرضوا لإطلاق النار من قبل الجنود.
وكان الجيش الصهيوني أعلن المنطقة الحدودية المقابلة لمارون الرأس منطقة عسكرية مغلقة، تزامنًا مع تجمع آلاف من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في المنطقة، مطالبين بحق العودة إلى بلادهم.
في غضون ذلك، ذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن أربعة أشخاص استشهدوا وأصيب العشرات من مواطنين سوريين قرب قرية مجدل شمس السورية في الجولان المُحتل، وذلك في أعقاب محاولة عدد من الفلسطينيين والسوريين اجتياز الحدود باتجاه الجولان، وقابلهم جيش الاحتلال بإطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال حالة من الاستنفار في تلك المنطقة، وأن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف في طريقها إلى القرية المحتلة.
وفي سياق متصل، أصيب أكثر من 45 فتى فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية الأحد إثر رشقهم الجنود الصهاينة بالحجارة على هامش تظاهرة في ذكرى النكبة قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، كما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
وبدأت في مخيمات اللجوء بالداخل الفلسطيني المحتل، وفي مخيمات الشتات فعاليات وأنشطة وتحركات واسعة تستحضر كارثة وطنية عرفت بنكبة عام 1948، والتي تحل اليوم ذكراها الـ 63، وسط حضور جماهيري كبير، وبمشاركة قيادات الفصائل الفلسطينية./انتهى/
رمز الخبر 1312466
تعليقك