الثورة لن تسمح بعودة صالح الى اليمن مهما كلف الأمر

وأضاف شمسان في تصريح لقناة العالم مساء الثلاثاء, "ليس لعلي عبدالله صالح مكان في اليمن إذا عاد سوى السجن ".
وحول المبادرة السعودية الأخيرة في الشأن اليمني, قال شمسان ان السعودية حاولت منذ اليوم الاول للثورة القضاء عليها وقد رمت بكل ثقلها وأمكانياتها وأموالها لإحباط  الثورة اليمنية ومدت صالح حتى في ايامه الاخيرة بالسلاح والمال وعبر كل المنافذ اليمنية برا وبحرا وجوا .
وأضاف, "لعبتها مكشوفة فهي تريد ان تبقي اليمن في حالته المضطربة حتى كأنها تستمد قوتها من هذا الوضع ", وأكد ان الدور السعودي في اليمن ليس بجديد فالسعودية متنفذة في البلد منذ 50 عاما وهي تتدخل بكل شيء فهي من نصبت الرئيس الاخير علي عبدالله صالح وهي من ساعده على البقاء .
وحول موقف شباب الثورة من المبادرة السعودية الاخيرة, قال الاكاديمي والباحث اليمني أن شباب الثورة اليمنية يرفضون من البداية كل المبادرات السعودية التي تأتي تحت اسم مجلس التعاون في الخليج الفارسي وحتى المبادرة الاخيرة, وأكد ان اللقاء المشترك الذي وافق على المبادرات هو حزب معارض يمثل نفسه ولا يمثل الثورة وشبابها والكلمة الفصل للشباب .
وتابع شمسان: "السعودية تريد ان تحمي كلابها وطابورها الخامس في اليمن وهذا لن يكون ولن نسمح لها بذلك بل سوف نتابعهم ونحقق معهم ونسلمهم للمحاكم مهما حصل وحتى لو وقع على المبادرة نصف الشعب فالنصف الآخر لن يقبل ".
وحول احتمال حصول اتفاق بين شباب الثورة ونائب الرئيس اليمني, قال شمسان "ان شباب الثورة الآن في صنعاء يتجهون في مسيرتهم الى دار نائب الرئيس . الشباب لازال وسيبقى مصمم على اسقاط النظام واسقاط جميع رموزه دون استثناء أحد . ولكن يمكن ان يوافق الشباب على ان يترأس نائب الرئيس الفترة الانتقالية فقط على اساس ان يتم بعد ذلك تسليم السلطة لمجلس انتقالي "./انتهى/