٢٤‏/٠٨‏/٢٠١١، ٦:٥٠ م

الجناح المسلح للصدر يتبنى سبع عمليات ضد قوات الاحتلال الأميركي

الجناح المسلح للصدر يتبنى سبع عمليات ضد قوات الاحتلال الأميركي

تبنى لواء اليوم الموعود التابع لجيش المهدي، الأربعاء، تنفيذ سبع عمليات قصف بصواريخ كاتيوشا وغراد وتفجير عبوات ناسفة شديدة الانفجار ضد قواعد وأرتال أميركية في ست محافظات خلال أسبوع.

وقال بيان صدر عن اللواء نشره موقع "السومرية نيوز"، إن "لواء اليوم الموعود نفذ خلال الفترة الممتدة من الـ16 وحتى الـ22 من آب الحالي سبع عمليات في محافظات بغداد وبابل والديوانية والبصرة وديالى وميسان"، مبينا أن "تلك العمليات تضمنت قصف قواعد الاحتلال الأميركي بستة عشر صاروخ كاتيوشا وصاروخين من نوع غراد وتدمير آليات المحتل بتفجير ثلاث عبوات ناسفة شديدة الانفجار".
وأضاف البيان أن "من بين تلك العمليات استهداف قاعدة إيكــو الأميركية في الديوانية بصاروخي كاتيوشا وقاعدة عسكرية أميركية في مطار البصرة بصاروخي غراد والقاعدة الأميركية في مطار البتيرة بخمسة صواريخ كاتيوشا وقاعدة الوور هورس في ديالى  بتسعة صواريخ  كاتيوشا"، مشيرا إلى أن "تلك العمليات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود".
وأكد اللواء خلال البيان "التزام رجال المقاومة الإسلامية بتوجيهات قائدها مقتدى الصدر حتى إخراج أخر جندي أميركي"، متعهدا "بصب جآم غضبنا وحمم نيراننا في كل شبر من أرض وطننا حتى النصر والتحرير".
وكان لواء اليوم الموعود التابع لجيش المهدي قد تبنى، في السابع عشر من آب الحالي، تنفيذ ثماني عمليات قصف بقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا وتفجير العبوات الناسفة ضد قواعد وأرتال أميركية في ست محافظات خلال أسبوع، مؤكداً أن تلك العمليات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الأميركيين.
وسبق للواء اليوم الموعود أن تبنى، في 9 آب الحالي، ثلاثة هجمات استهدفت الجيش الأميركي في محافظتي بغداد وكركوك خلال أسبوع، فيما أكد استمراره في استهداف القوات الأميركية حتى خروج آخر جندي من العراق، كما أعلن في الرابع من الشهر نفسه، مسؤوليته عن 16 عملية بعبوات ناسفة وصواريخ كاتيوشا ضد القوات الأميركية في عدد من المحافظات العراقية خلال شهر تموز الماضي، فضلا عن تبنيه عشرات العمليات المسلحة ضد القوات الأميركية خلال الأشهر الماضية.
ويتبع لواء اليوم الموعود للجناح العسكري في جيش المهدي، ويشرف عليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وكان اللواء قد نظم استعراضاً عسكرياً في ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) في العاشر من شهر محرم الماضي.
وجدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في الثامن من آب الحالي، مطالبة القوات الأميركية بالانسحاب من العراق مع جميع أسلحتها، مهدداً باستهداف القواعد العسكرية أو المدربين الذين "يعلمون الآخرين" تعذيب السجناء وقتل الأبرياء، محملاً تلك القوات مسؤولية انتشار "الإرهاب" و"المليشيات الطائفية".
يذكر ان الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009./انتهى/
رمز الخبر 1391458

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha