ونقلت صحيفة الوطن السورية، عن ميالة قوله إن "هذا الرفض وسيلة من وسائل الضغط على سوريا لمنع تمثيلها في اجتماعات مهمة من هذا النوع"، لافتاً الى أن "جميع حكام المصارف المركزية في العالم يحضرون هذه الإجتماعات وسيكونون موجودين".
وأضاف أن هذا "منبر دولي وليس أميركياً وهو مخصص للحديث عن التطورات النقدية والمالية الدولية، وعن الصعوبات والمشاكل التي تحصل اليوم من أزمات مالية دولية".
وأشار ميالة الى أنه "قام بإخطار البنك الدولي وصندوق النقد ومجموعة الـ 24 بعدم قدرته على حضور الإجتماعات هذا العام بسبب الإجراء الأميركي".
وتمنى حاكم مصرف سورية المركزي أن "يتم نقل جميع هذه الإجتماعات الى خارج الولايات المتحدة لأنها تعقد سنتين متتاليتين في أميركا تليها سنة خارجها ثم تعود إليها من جديد، وذلك حفاظاً على إستقلالية هذه المؤسسات الدولية، وكي لا تتمكن الولايات المتحدة من ممارسة الضغوط على الدول وتقوم بمنح التأشيرات على مزاجها"./انتهى/
رمز الخبر 1414974
تعليقك