حفاظ لبنان وسوريا علي صمودهما يخدم مصالح شعوب المنطقه

 اكد وزير الخارجيه السيد كمال خرازي لدي لقائه كبار المسوولين اللبنانيين ان حفاظ لبنان وسوريا علي صمودهما من شانه ان يخدم مصالح شعوب المنطقه حسب ماذكرت وكاله مهر للانباء.
 والتقي " خرازي " الرئيس اللبناني " اميل لحود " وابلغه تحيات رئيس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه السيد " محمد خاتمي " وشدد علي ان التطورات الحساسه والخطره التي تواجهها المنطقه تتطلب المزيد من التشاور بين كبار المسوولين في ايران ولبنان.
 واكد وزير الخارجيه ان طهران تولي اهتماما بالغا لوحده لبنان باعتباره البلد الذي يقع في الخط الامامي من الجبهه لمقاومه الكيان الصهيوني وتعتبره فخرا وعزا للدول الاسلاميه والعربيه.
 واشار " خرازي " الي وقف بث قناه " المنار " في فرنسا واعتبر هذا القرار بانه ناجم عن الازدواجيه التي يعتمدها الغرب في التعامل مع الدول الاسلاميه ودليلا علي عدم التزام باريس بحريه التعبير عن الراي للاخرين.
 كما تطرق الي الاوضاع الجاريه في العراق وشدد علي ان اطلاق التخرصات الواهيه التي يطلقها بعض المسوولين في الحكومه العراقيه الموقته التي اعتبرها انها تستهدف شق صف وحده المسلمين والدول العربيه واكد ان اطلاق مثل هذه المزاعم لاتخدم العراق ومصالح دول المنطقه.
 بدوره اشاد الرئيس اللبناني بالدعم الذي قدمته ايران للبنان شعبا وحكومه واكد ان هذا الدعم للمقاومه واستقلال لبنان يبعث علي الفخر والاعتزاز.
 واشار الي الهدف الذي تنشده اميركا وفرنسا من القرار 1559 وشدد علي انهما يبغيان الايقاع بين لبنان وسوريا والاسره الدوليه .
 وتطرق " لحود " الي التطورات الجاريه علي الساحه العراقيه واكد ضروره جلاء قوات الاحتلال الاميركي من العراق بعد اجراء الانتخابات العامه في هذا البلد وراي ان ذلك يعتبر مطلب الشعب العراقي.
 ثم اشار الي الدور الذي توديه الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وسوريا في ارساء الامن والاستقرار في المنطقه ووصفه بانه هام للغايه واعتبرهما عاملا لارساء الامن في كل ارجاء المنطقه.
 كما التقي وزير الخارجيه رئيس البرلمان اللبناني " نبيه بري " وتباحث معه حول آخر مستجدات المنطقه والعلاقات الثنائيه مشيرا الي الضغوط التي يتعرض لها لبنان الذي وصفه بانه موقع الصمود والمقاومه في المنطقه وراي ان الموامرات التي تحاك ضد هذا البلد وسوريا سيكون مصيرها الفشل طالما حافظا علي وحدتهما وتضامنهما.
 بدوره اشار رئيس البرلمان اللبناني الي مكانه ايران وسوريا ولبنان في المنطقه وراي ان هذه الدول كانت تشكل علي مر التاريخ مثلث جوهري تتطلع الي العزه والاستقرار وضمان مصالحها بعيدا عن اي تاثير اجنبي. / انتهي/