وذكر موفد وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي بحث خلال هذا اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية واهم القضايا الدولية.
واكد لاريجاني على ضرورة اتخاذ خطوات واسعة لتعزيز التعاون بين البلدين , مؤكدا دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لجمهورية قرغيزيا لتعزيز استقلالها.
واشار الى استعداد ايران للتعاون مع جمهورية قرغيزيا في مجالات تشييد محطات توليد الطاقة الكهربائية والسدود وانشاء المصانع وتوظيف الاستثمارات المشتركة.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي تسهيل العلاقات المصرفية والغاء التأشيرات بانها من الاساليب الهامة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتطرق لاريجاني الى تطورات الاحداث في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الحركات التحررية في مصر وتونس وليبيا والبحرين واليمن لانها تشعر بان هذه الحركات تسعى الى استيفاء حقوق الشعب وارساء الديمقراطية.
واوضح لاريجاني ان شعوب المنطقة سئمت من ديكتاتورية الانظمة العميلة المفروضة عليها في العقود الاخيرة , مضيفا : ان بعض الدول الكبرى تضع العراقيل امام هذا الحراك الشعبي , وهذا الموقف ادى الى تشويه سمتعها , فالشعب اليمني يعتبر ان امريكا هي التي اعطت الضوء الاخضر لارتكاب المجازر في هذا البلد.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ان القوى الكبرى يجب ان لا تفرض افكارها على الدول الاخرى , مضيفا : ان امريكا تضع العراقيل في الموضوع النووي الايراني , في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت مرارا بانها تسعى للحصول على التكنولوجيا النووية السلمية وانها تعتبر السلاح النووي سلاح مدمرا للبشرية.
ولفت الى السلوك المزدوج للدول الكبرى تجاه ايران وقال : ان امريكا ليست لديها مع مشكلة مع الكيان الصهيوني بالرغم امتلاكه اسلحة نووية لان هذا الكيان صديق لامريكا في المنطقة ولكنها تعرقل حصول ايران على التكنولوجيا النووية.
من جانبها اكدت رئيسة جمهورية قرغيزيا روزا أوتونباييفا في هذا اللقاء التعاون الجيد بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وقرغيزيا خلال العقد الماضي وتنفيذ مشاريع مشتركة بين البلدين.
واعتبرت ان مشروع انشاء طريق يربط قرغيزيا ببندر عباس بانه مشروع هام , وقالت : ان تنفيذ هذا المشروع سيخدم ايران وقرغيزيا./انتهى/
رمز الخبر 1438176
تعليقك